مساعد الرئيس يقترح إشراك الأحزاب في لقاء البشير سلفاكير

[JUSTIFY]اقترح مساعد الرئيس، مسؤول ملف الجنوب، العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي، توجيه الدعوة للقوى السياسية في الشمال والجنوب للمشاركة في لقاء القمة الذي يجمع الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت في جوبا مطلع ابريل المقبل ،كما اقترح عقد مؤتمر امني واقتصادي بين دول الجوار.
واشترط عبدالرحمن الذي كان يتحدث في المنبر الاعلامي بمركز الشهيد الزبير، ايقاف العدائيات في المناطق المتوترة قبل لقاء قادة البلدين وتطبيقها على الارض في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق. وزاد « يجب ان تسبق لقاء القمة ايقاف شامل لاطلاق النار من الجانبين لتهيئة الاجواء».
ورأى عبدالرحمن ان التيارات العنصرية تؤجج لاشعال الفتنة، مضيفا انها تمنح فرصة لعبور الاجندات الخفية التي تستهدف البلاد وتمثل خطرا ماحقا لتحويل الجنوب الى دولة معبر لعدو استراتيجي كأسرائيل، والذي يمكن ان يشكل تهديدا غير مسبوق للامن القومي السوداني .
من جانبه، دافع الامين السياسي لحزب المؤتمرالوطني، حسبو محمد عبدالرحمن، عن الاتفاق الاطاري واعتبره انجازا يمهد لخلق جوار آمن بين دولتين يجب ان تتعايشا بسلام بعيدا عن التوترات والحروب، وقال «قاتلنا لفترة خسمين عاما وعندما توفرت الارادة السياسية رضخ الطرفان للحوار والاتفاق فماذا جنينا من الحرب؟ « ،مؤكدا ان حزبه يؤيد الاتفاق الاطاري والحوار بعيدا عن العنف وتبادل الاتهامات، وتابع «الدولة لا تدار بالعواطف والمتطرفون لايمثلون المؤتمرالوطني».
واكد الامين السياسي بالمؤتمرالوطني، ان هناك نحو خمسة ملايين اجنبي في البلاد يعيشون بسلام دون اتفاق حول الحريات الاربع مع بلدانهم، واضاف «حتى مصر التي وقعت معنا اتفاق الحريات الاربع لم تطبقه بالكامل، واشترطت عدم ادراج فئات معينة « وزاد « دولة الجنوب اقرب الينا من مصر».
ورحب حسبو بوفد حكومة الجنوب الذي سيصل الخرطوم اليوم للتفاوض حول القضايا العالقة، وتوجيه الدعوة للرئيس البشير لعقد لقاء القمة في جوبا، وقال انه يأمل ان تعزز الخطوة خلق فرص على الارض.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version