«الوطني» يخشى تآمر جوبا مع «الجنائية» لتوقيف البشير ..وأمين يستبعد ويؤكد توافر الثقة في حكومة الجنوب

[JUSTIFY]شكك المؤتمر الوطني في مواقف وتصريحات بعض قيادات حكومة جنوب السودان حول تأييدها للمحكمة الجنائية الدولية واعتبرها غير مطمئنة، وقطع بأن الرئيس عمر البشير لن يسافر الى جوبا ما لم تتوفر ثقة كافية، ولم يستبعد ان تكون دعوة الرئيس الى جوبا «مؤامرة» مع الجنائية، بينما استبعد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الخطوة واكد توافر الثقة في جوبا.
وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي في تصريحات صحفية امس ان مواقف وتصريحات بعض القيادات الجنوبية لم تكن مطمئنة و»سمعنا من قبل بأن حكومة الجنوب لديها التزامها الدولي فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية، وسمعنا منهم انهم يؤيدون محاكمة الرئيس البشير في لاهاي» واضاف ان كل هذه الاشياء ترددت من قبل وبالتالي هي محل نظر وتابع «اذا لم نطمئن بأن هناك ثقة كافية في هذا الجانب فإن الرئيس لن يسافر الى جوبا».
واشار قطبي الى زيارة وفد حكومة الجنوب المقرر له ان يصل الخوطوم اليوم لدعوة البشير لاجتماع القمة مع سلفاكير ميارديت، وقال «بعد تقديم الدعوة سننظر في احداث تغيير في الوضع الامني حتى نستطيع تطبيع العلاقات بشكل جيد وبناء ثقة كافية لاحداث تقدم في الجولة القادمة».
من جانبها، نفت الحكومة علمها بنية حكومة الجنوب التعاون مع المحكمة الجنائية في القاء القبض على الرئيس البشير اثناء زيارته الى جوبا مطلع ابريل، وأشار وزير الدولة برئاسة الجمهورية امين حسن عمر الى أن الثقة متوفرة في حكومة الجنوب، واضاف في تصريحات صحفية محدودة امس «نحن لا نشغل انفسنا بمثل تلك الاحاديث ولا نتوقع من جوبا القيام بذلك العمل» وأوضح ان غرض اطلاق تلك التصريحات سياسي بالدرجة الاولى بهدف معرفة رد فعل الدولة المعنية بها.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version