وقلل عمر، في ندوة حول ¨ماهية الدستور الاسلامي امس، من اهمية تضمين نص ¨ان يكون رئيس الدولة مسلما في صلب الدستور القادم واقر بأن نصوص الدستور الحالي لم تتم مناقشتها بصورة علمية ومنهجية بل غلبت عليها العاطفة، وقال انه يتعجب من ذكر هذا حلال وهذا حرام، ورأى ان يكون الدستور عبارة عن مدونة هادية لسلوك الدولة من حكام وقضاة وتستنبط منها الاحكام، وزاد يجب على المواطنين الالتزام تجاه هذه التوجيهات دون النص عليها صراحة أو كتابة ¨من غير انتقاص حقوق المسلمين اوغير المسلمين، واضاف بالقول أنا كفرد مسلم لا يمكن أن أعطي صوتي لمرشح مسيحي لكن هذا لا يعني ان تحرم الجماعة الشخص المسيحي حقه في الترشح هو يترشح وفق الدستور وأنت من حقك أن تختار بينه وبين غيره
واشار القيادي في المؤتمر الوطني الى ان العلمانية سقطت في كل العالم وليس في السودان وحده واضاف اذا لم يعط الدستور للشعب ستظل الحكومات مهددة مثلما حدث في دول الربيع العربي˜ واعتبر ان المخرج الوحيد لتلك البلدان هو الجمع بين الاسلام والديمقراطية، وقال فإذا اردت ان تعرف مستقبل دولة تعرف أولاً على اتجاهات الفكر الممنوع واتجاهات الشباب فيها [/JUSTIFY]
الصحافة