ولاحظت الإحصائية الحديثة زواج السعوديين بغير السعوديات وزواج غير السعوديين بالسعوديات.
وتحدث عضو لجنة إصلاح ذات البين في جدة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن هاجس الغامدي لقناة “العربية” قائلاً: “إن النسبة التي أعلنتها الإحصاءات الحديثة لوزارة العدل مؤلمة لأن الطلاق يسبب الألم والحزن لكل 85 بيت يومياً في السعودية”.
وأضاف أن الطلاق نعمة من عند الله، وهو شريعة فيها الرحمة للناس ولا يوجد مجتمع خالٍ من الطلاق، وذكر أن الطلاق حدث بين الصحابة والرسول عليه (أفضل الصلاة والسلام) طلق زوجته أميمة بنت الجون”.
وأكد الشيخ الغامدي أن المشكلة لا تكمن في الطلاق وإنما في الطلاق الفاشل الذي تستمر فيه النزاعات والخلافات سواء المادية أو على حضانة ورؤية الأبناء على اعتبار أن الطلاق الناجح هو نهاية المشاكل.
ونفى الشيخ الغامدي أن تكون أغلبية حالات الطلاق ناجحة في السعودية، وإنما أعتبرها فاشلة لأن فيها العديد من الخلافات والمشاكل.
ويرى الشيخ الغامدي أن ثقافة الطلاق شرعاً غائبة عن الناس، وذلك لأن نسبة الطلاق ترتفع في السنوات الأولى من الزواج نتيجة عدم الوعي الكامل والخلل في التربية والثقافة في المجتمع.
وأضاف أن هناك الكثير من الشباب ضحايا المخدرات والجرائم هم في الأغلب أبناء للمطلقين والمطلقات.
العربية نت