وشارك معلمون من ولايات الجزيرة والقضارف والنيل الابيض في الاحتجاج الذي رصدته قوات الشرطة دون تدخل، وتمكن ممثلون للمحتجين من الدخول الى مقر الشركة ومقابلة احد مسؤوليها الذي وعدهم بحل النزاع.
وهدد المعلمون الغاضبون بتصعيد قضيتهم وتكرار وقفاتهم الاحتجاجية باستقطاب اكبر عدد من المعلمين بتعبئة معلمي الولايات، ولوحوا بإمكانية الدخول في اضراب عن العمل وسحب المعلمين من عمليات تصحيح الشهادة السودانية المرتقبة، حال عدم الاستجابة لمطالبهم وإيقاف الاستقطاعات ومعرفة مصير اموالهم، وانتشرت ناقلات الشرطة بكثافة امام مباني برج المعلم دون ان تتدخل.
ورفع المعلمون المعتصمون شعارات من شاكلة (المعلم جائع واستثمارو ضائع، وقف نزيف الراتب، هناك من نزل المعاش ومات اين الحقوق؟، محمد احمد المعذب ضياع الحقوق وضعف المرتب، لا صالة لا مستشفى.. تحسين وضع المعلم اولى، بكرة نشوف ونسمع الحقوق لازم بترجع، المعلم.. لا استثمار يعين لا مرتب يصين، وصكوك مضروبة واستثمارات منهوبة).
وقال رئيس لجنة المعلمين المناهضة للاستقطاعات يسين حسن عبد الكريم لـ(الصحافة) ان اللجنة بصدد تحريك اجراءات قانونية بعد ان كلفت عددا من القانونيين، في مواجهة الموقعين على الصكوك التى انشأت بها شركة المعلم باستقطاعات شهرية من رواتب المعلمين، على رأسهم رئيس النقابة العامة لعمال التعليم العام باعتباره سكرتير مجلس ادارة الشركة السابق، ورئيس مجلس ادارة الشركة، واضاف ان اللجنة اكتشفت ان الصكوك والشركة غير مسجلة لدى مسجل الشركات وغير مسجلة لدى سوق الاوراق المالية.
وشن المعتصمون هجوما قاسيا على نقابة المعلمين وتساءلوا عن علاقتها بالاستثمار، واشاروا الى ان النقابة اصبحت عبئا على المعلمين. [/JUSTIFY]
الصحافة