أبناء قبيلة كويتية يحطمون قناة تلفزيونية

وقام المهاجمون بتحطيم واجهة مبنى القناة وبعض من محتوياتها، لكن النائب كان قد غادر المكان.

الجدير بالذكر أن قبيلة العوازم هي أكبر قبيلة في الكويت، ويمثل أبناؤها 15% من تعداد الشعب الكويتي (أكثر من 150 ألف نسمة).

إلى ذلك حاول النائب حسين القلاف الاعتذار اليوم، مبررا أنه لم يقصد الإساءة لشيخ القبيلة، لكن اعتذاره لم يجد قبولاً بل استهجانا من غالبية النواب والسياسيين في الكويت.

وفي هذا الشأن، قال النائب علي الدقباسي إنه لا يقبل المساس بأي شخصية كويتية لها مكانتها، مؤكدا في اتصال هاتفي مع “العربية.نت” أنه يستنكر المساس بشيخ قبيلة لها مكانتها، مشددا على أن أمراء ووجهاء القبائل يمثلون رموزاً اجتماعية وأهمية كبرى في الكويت.

وأضاف الدقباسي أنه على الحكومة أن تتحرك لتحويل أي مسيء إلى النيابة، ومحاسبة القناة والضيف معاً. مشدداً على أنه لابد من إقرار قوانين لحماية الوحدة الوطنية وتدين الذين يحاولون غرس الفرقة والطائفية والعنصرية.

إلى ذلك أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح عدم قبول الحكومة الإساءة إلى أي شريحة من شرائح المجتمع الكويتي أو أي قبيلة من قبائله، مشدداً على ضرورة استعجال الجهات المعنية في إقرار قانون حماية الوحدة الوطنية.

وقال الشيخ محمد الصباح في تصريح لوكالة “كونا” الكويتية إن الوزارة تعكف على رصد كل ما من شأنه مخالفة قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، مؤكدا أن التعامل مع هؤلاء سيكون “بشكل صارم وحازم”.

ومن جهته، قال النائب سالم النملان من مؤتمره الصحافي إن قناة سكوب مصدر الفتنة والمصائب والدح والردح، ولابد أن يكون لأهل الكويت وقفة معها لمحاسبة هذه القناة لتطبيق القانون، وما هو أمر بالنسبة للعادات والتقاليد, وهذه القناة لا تستمر إلا من خلال الضرب ولابد ان يكون لنا وقفه ضدها للمحافظة على المجتمع ووحدة البلد.

وأضاف النملان: إن لم يتم وقف قناة “سكوب” فسيكون لنا إجراء يندم عليه الكبير قبل الصغير في هذا البلد، ومن لا يحترم العوازم سندوس عليه بـ”النعال”.

في ما رأى النائب مناور نقا أن ما حصل من حسين القلاف وقناة الفتنة بتعديهم على رمز قبيلة العوازم فلاح بن جامع لن يمر بسلام ولن تغفر القبيلة هذه الإساءة.