وقالت والدة تامر حسني: “كل زميلات تامر في الفن أخوات له، وكل قصص الحب تمثيل في تمثيل، فهو يحترمهن جميعا ويقدرهن. بحسب ما ذكرت مجلة “زهرة الخليج” الصادرة هذا الأسبوع.
وأضافت “لو كانت هناك قصة حب حقيقية كان تامر أول من أعلن عنها، كل ما يقال مجرد شائعات صنعتها الصحافة والإعلام، والمشكلة أن تامر يحب عمله جدا جدا، ولذلك فهو يندمج فيه مع من يعمل، ولذا الناس يصدقون أن هناك قصة حب ما”.
وقالت “هناك كيميا إنسانية وفنية بين مي وتامر، وليس هذا فقط، بل إنهما صديقان، ووالدة مي صديقتي جداً”.
وأضافت “وحتى لو تامر أحبها، فما المانع أن أوافق على زواجه بها؟ فمي فتاة رائعة وفنانة صادقة، وأتمنى لها السعادة مع من يختاره قلبها، تامر أم غيره”.
وعن طفولة تامر قالت والدته “ابني تامر طول عمره في عذاب، تركت والده، وكان عمره حينها 5 سنوات تقريباً، تفرغت لرعايته هو وشقيقه حسام وعشت لهما فقط. وعند ولادته كان يعاني ألماً شديداً في الأنف، ولذلك كان ضيفاً دائماً عند الطبيب الذي أمر بحجزه في المستشفى ليكون تحت رعايته”.
وأضافت “مع الأيام، كبر تامر، وأصبح عيني التي أرى بها الدنيا، لا أستطيع أن أذهب إلى أي مكان إلا وهو بصحبتي، كنت أخاف عليه من «الهوا الطاير» لأنه إنسان حساس، ويمتلك مشاعر ودّ جياشة تجاه كلّ البشر”.
وقالت “أنا من الأساس بنيت علاقتي مع تامر أن تكون علاقة صداقة، فهو يحكي لي كل شيء يحدث معه في حياته، ويحاول بقدر الإمكان أن يسعدني ويضحكني، وبالبلدي هو “قالب لي البيت سيرك” ويدلعني ويقول لي يا “حجوجة”.
mbc.net