والناس يتخوفون من زواج الوسط الواحد ويقدمون نماذج لزيجات فشلت أمام أول عاصفة إختبار في الحياة المشتركة، وما كانت تخفيه أيام الخطوبة والعسل ، بدأ يظهر ويضع متاريسه ليدمر مابينهما وحتى تلك التي إستمرت لسنوات طوال عصفت بها المشاكل وأنتهت كما في علاقة نور الشريف ببوسي التي إستمرت قرابة الثلاثة عقود والفيشاوي وسمية الإلفي .. وبين المبدعين من خارج الوسط الفني في مختلف مجالات الإبداع الحياتي والإنساني.. هناك برنادشو ودافنشي وموزارت وعباقرة وزوجات من خارج الوسط وضعتهم في مسار الحكمة وقول المأثور في وصف المرأة بما ليس فيها أحيانا.. وتتعدد الزيجات والأزواج.
حتى في السودان الذي يوصف مجتمعه بالدفء الإنساني والمودة في خيمة الشراكة الزوجية.. نجد ان هنالك حالات مضت الى النهاية بسرعة الصاروخ، واخرى استمرت والامثلة كثيرة.. ولكن حينما طرحنا السؤال على الفنانين والزوجين أحمد المك وأفراح عصام أو (أفراح الشعب) كما يحلو للشاعر والاعلامي الكبير السر قدور ان يطلق عليها.. كانت الاجابة انهما ما يزالان في شهر العسل رغم مرور عامين على زواجهما وهما متطابقان حتى في ميولهما الرياضي حيث يتوشحان بحب اللون الاحمر(المريخ).
المك قال: الحصاد السلبي أو الايجابي يكون على حسب اختيار الشريك واحساسك انه لن يخصم من ابداعك .. نحن وضعنا خطة ونسير على طريقها سواء في الجانب الفني أو في البيت.. وتضيف أفراح: يفترض إذا التقيا في نفس المهنة ان ينجحا لوجود ارضية مشتركة.. لابد من خارطة طريق لكل اثنين مقبلين على الزواج.. ونفيا وجود سلبيات في زواجهما، بل أكدا على ان زواج المبدع يعني استقراره وتفرغه للمزيد من الابداع.. وهو ما يعيشانه الآن بعد زواجهما.
الراي العام