واكد في حديث لقناة الشروق مساء امس ان الحكومة الحالية اذا ما اشرفت على الانتخابات ستكرر ذات الاخطاء التي ارتكبتها في الانتخابات الماضية من تزوير وخلافه.
وقال المهدي، إن إيجاد نظام جديد يقوم على هندسة قومية سيجد المباركة من الشعب السوداني وفعالياته، كما سيجد التأييد من الأسرة الدولية، وأضاف: «إسقاط النظام ليس هدفاً بل وسيلة لتحقيق هدف، ويجب أولاً أن نتفق على البديل».
واعتبر المهدي لقاء الرئيس عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان المزمع عقده بجوبا غير ذي جدوى في حالة عدم التحضير له بشكل جيد، وكشف عن تكليف حزبه لجهات فنية ومختصة بإجراء دراسة حول ملف النفط بين الشمال والجنوب ، موضحا انه سيخاطب البشير وسلفاكير بمخرجات الدراسة.
كما كشف رئيس حزب الامة القومي عن اجتماع لرؤوساء الاحزاب والمختصين الاثنين المقبل لمناقشة مشروع قانون سلام السودان الاميركي والعلاقات مع الولايات المتحدة، ورأى انه ليست هناك جدوى من شتم وسب اميركا «لكن سنجلس بهدوء لندرس المخرج»، ودعا لان يتخلى كل عن حزبه وانتمائه والتمسك بحزب السودان». وطالب المهدي، بإعادة هيكلة المعارضة وتغيير اسم التحالف ومراجعة الاشخاص الذين يقودون الكيان لان مرجعيتهم شمولية. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة