الصحافة تلقت عدداً من شكاوي السيدات اللواتي طلبن وقف ما وصفنه في حالات الغلو بشأن فطور العريس والتقت ببعض الامهات والآباء لمناقشة المشكل. تقول منى عبد المنعم خريجة وعلى وشك الزواج ان فطور العريس من العادات السودانية وكان في السابق مبسطاً ولكن الآن اصبح مكلفاً بصورة كبيرة جدا ودخلت فيه اشياء كثيرة وقد خصمت من قيمته الاجتماعية علما ان بعض الناس فطور العريس عندهم يكفي لقرية كاملة ، ولكنها اعتبرت عادة مكلفة لاهل العروس ولا داعى لها اما صفاء عبدالله (خريجة جامعية) فقالت ان فطور العريس من العادات القديمة وكان قوامه ملاح التقلية والروب والعصيدة والشعيرية فقط وتحمله النساء على رؤوسهن حتى بيت العريس وتقوم ام العريس بارجاع الصوانى وبداخلها مبلغ من المال دلالة على الاحترام المتبادل بين الطرفين ، غير انه بات يحمل على عدد من العربات وتنوعت مكوناته واضيفت العديد من الاطعمة والهدايا القيمة من ام العريس و اصبح (بوبار ولفت انظار).
نور الهدى ابراهيم ترى ان هذه العادة جميلة جدا تعكس اهمية التراث والثقافات التقليدية وهو احترام وتقدير ام العروس لاهل العريس، وكثير من الناس ضد مظاهر البذخية المصاحبة لان اهل العروس لو كانوا مستطيعين وقادرين على ان يكون الفطور بهذه الكمية التى نراه عليهاربما يكون اهل العريس على قدر حالهم ولا يستطيعون الرد بهدية تماثل حجم الفطور الذي يقدم لديهم بالبكاسي واحيانا بالدفار وتتمنى نور من الناس التبسيط لتتفق معها خديجة محمد التي قالت بان فطور العريس من العادات والتقاليد الجميلة جدا ويستخدم للتعبير وتقدير العريس اذ يتبادل الطرفان الهدايا غير ان الناس باتوا يتفاخرون بالفطور وهوعملية مكلفة ولا يستطيع البعض تجهيزه على ذلك النحو، وذلك للظروف الاقتصادية والمعيشية اما حنان حبيب الله فقالت زمان كان فطور العريس يعتبر مساعدة من ام العروس الى ام العريس وكانت الكلفة من طرف واحد والآن اصبح هنالك تبذير وخسارة بين الطرفين
[/JUSTIFY]
الصحافة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
