وأضاف «إننا نأمل بهذه الروح الجديدة أن يتم بحث القضايا العالقة الأخرى، خاصة القضايا الأمنية التي ستسهم في تحسين علاقات البلدين». وأشار إلى ضرورة تكثيف لقاءات اللجان الأمنية قبل انعقاد القمة الرئاسية للوصول إلى اتفاق حولها، باعتبار أنها ستسهم بقدر فعال في معالجة القضايا الأخرى، مثل قضايا الاقتصاد والنفط، لأن التوتر الأمني يؤثر سلباً على القضايا الاقتصادية. وأوضح أن وجود جميع حركات دارفور المسلحة في الجنوب، بالإضافة إلى دعم حكومة الجنوب للمتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، يلقي بظلال سالبة على علاقات البلدين، ويزيد من حدة التوتر الأمني بينهما، وقال: «لذلك من المؤمل أن تبذل اللجان الأمنية، مستفيدة من الأجواء الإيجابية التي تحلت بها مفاوضات أديس أبابا، جهوداً مكثفة للوصول إلى اتفاقيات وتقديمها إلى قمة الرئيسين البشير وسلفا كير المرتقبة في جوبا».[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة