ورحب سلفاكير بالاتفاق الموقع بين الخرطوم وجوبا في أديس بشأن الحريات الأربع، مبيناً أنهم كانوا يرغبون في الوصول لاتفاق حول الجنسية المزدوجة لمواطني البلدين لما يربط بينهم من علاقات تاريخية. وحذر سلفاكير في خطاب جماهيري في مدينة جوبا، مواطنيه الجنوبيين من التعرض للشماليين، داعياً إياهم للعيش معاً بسلام، مؤكداً أن مشكلتهم الأساسية ليست مع الشعب السوداني، بل مع من أسماهم بالعصابة الحاكمة في الخرطوم، مناشداً الأخيرة بضرورة التوصل لحل سلمي مع معارضيها من حركات دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق من أجل إيجاد حل دائم للأزمة في المنطقة.
مثل كل المناسبات الاجتماعية، تفرض السياسة دوماً نفسها على الجميع، ويجد المرء نفسه جارّاً أو مجروراً نحوها، حتى أصبحنا نشك في أننا نتنفس السياسة ونعيشها، ولا نجد لأنفسنا مهرباً منها. وهكذا كان الحال عصر أمس، ونحن في رحاب مسجد الشهيد بالخرطوم نجلس ونقف شهوداً على أحدث زيجة في أوساط (الغنادير) وذلك بعقد قران الدكتور خالد إبراهيم أحمد عبد العزيز غندور، من الدكتورة نورة صلاح حاج علي غندور، والذي شهده خلق كثيرون، وهذا أمر متوقع لعلاقات والد العريس البروفيسور إبراهيم غندور ولعلاقات الأسرة الكبيرة ببقية
آخر لحظة