من جهته وجه والي كسلا محمد يوسف آدم رسالة للذين يتحدثون عن الشرق قال فيها: «إننا نرسل رسالة نقول فيها إن الشرق آمن بالله وقرآنه وقياداته التاريخية المعلومة لأهل الداخل والخارج».
وجدد آدم التزامه بالعمل على إكمال النقص في التعليم باعتباره من الأولويات وتوفير الخدمات لتجمعات القرى إلى جانب تأهيل تفاتيش مشروع القاش الزراعي، داعياً لإعطاء الأولوية في عمل صندوق إعمار الشرق بالمنطقة للزراعة، مشيرًا إلى توفير الصندوق لمبلغ«50» مليون دولار لتأهيل المشروع ويشمل التأهيل قنوات الري وإزالة المسكيت. من جانبه أشار معتمد محلية شمال الدلتا محمد طاهر عمر إلى هموم وقضايا المحلية والتي أنشئت بموجب اتفاق سلام الشرق خاصة المياه وتأهيل تفاتيش مشروع القاش بالمحلية، وقال إن مواطني المحلية لاينكرون جهد الإنقاذ في كل مشاريع الخدمات، واستعرض برامج الخدمات بالمحلية التي نفذت خلال الفترة السابقة في مختلف المجالات.
وفي السياق حيّا الناظر أحمد الأمين ترك ناظر عموم الهدندوة مواقف الرئيس القوية وصموده.. وقال إننا ما زلنا على العهد بأن لا نخون الأمانة والدين ونقاتل صفاً واحدًا، مشيرًا إلى أن زيارة الدكتور نافع تأتي والأعداء يتربصون بالبلاد، وأضاف إن رسالتنا للرئيس الأمريكي وأعوانه عليهم مراجعة الأطراف التي كانوا يعتمدون عليها لزعزعة أمن واستقرار البلاد وإرجاعها لمربع الاستعمار الذي رفضناه في عهد التركية والإنجليز، وطالب الناظر القادة المسلمين بدعم منظمة المؤتمر الإسلامي والخروج عن منظومة الأمم المتحدة وعدم النظر إليها. الانتباهة