د. مصطفى: كل الاحتمالات متوقعة بعد تجديد البشير عدم نيته الترشُّح للرئاسة

قال مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفى عثمان إسماعيل إن السودان غير محصن ضد الثورات، واستدرك أن كل الأسباب التي أدت للربيع العربي منتفية في البلاد. ونبه مصطفى إلى أن الشعب السوداني ليس جباناً ولن يخيفه الأمن من الثورة إذا ما قرر أن أوان التغيير قد حان، وأردف أن الثورة تحتاج لتخمير ولا يعلم أحد إلى أي مدى يستغرق حتى الثورة، وأشار إلى أن القوى السياسية لا تستطيع قيادة الشعب للقيام بالثورة. ولفت مصطفى لدى حديثه في ندوة بالخرطوم أمس «الأربعاء» إلى أن هامش الديمقراطية والحريات الموجودة في السودان أكبر منها في الدول التي شهدت الربيع العربي، وأضاف أن الاستبداد أكثر من عانى منه في السودان هم الإسلاميون، مبيناً أن للدولة جهوداً في محاربة الفساد واضحة للعيان. وقال مصطفى إن النظام تطور بصورة طيبة من الناحية الديمقراطية عنما كان عليه في السنوات الأولى إلى أن وصل لمرحلة يُشتم فيها الرئيس دون معاقبة. وأكد عثمان حرص الحكومة على مشاركة كافة المكونات السياسية بالبلاد في وضع الدستور الدائم، منبهاً إلى أن الحكومة لن تعترض إذا ما اُختير الصادق المهدي لرئاسة اللجنة القومية للدستور، ورأى عثمان أن كل الاحتمالات تصبح متوقعة أمام من سيتولى السلطة مستقبلاً، بعد أن جدد رئيس الجمهورية عدم نيته في الترشح مرة أخرى، وقال يمكن أن تأتي الانتخابات برئيس من حزب آخر أو من الوطني نفسه أو يمكن أن تفضي الأوضاع لحكومة ائتلافية يشارك فيها الجميع.

الأهرام اليوم

Exit mobile version