(آخر لحظة) التقت بعدد منهم وتعرفت علي انطباعتهم عن السودان والعلاقات المستقبلية بين الخرطوم وانقرة واجمعوا بانها الزيارة الاولي للسودان ولأفريقيا ,وابدت الدبلوماسية أمريا زييرك اعجابها بالسودان وتقاليده .وقالت انها تتمني ان تصبح وزيرة خارجية تركيا وستزور السودان كلما سنحت لها الفرصة وقال الدبلوماسي ريان يالمين انه اعجب بالسودان فالشعب هنا لطيف وقد ذهبنا الي سوق الموردة و(أكلنا سمك )،وقمنا جميعنا بشراء (جلابية )،وابتدرت ميرفا كانا (مروة) رئيس الوفد حديثها بانها عملت في الاكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية التركية اكثر من (16) عام وأوضحت بأنها الزيارة الاولي لها لافريقيا والسودان واكدت سعادتها بالحضور قائلة :في الحقيقة انا سعيدة بوجودي في السودان وشعرت بالدهشة لما وجدته وهو مغاير لما كنا نسمعه في الاعلام والسودان ممتاز أكثر مما كنا نتوقع ؛وأردفت مروة.. تلقينا جرعات تدريبية في الكورس الدبلوماسي تمحور حول اتفاقية السلام والاوضاع في دارفور اوضح لنا الكثير من المسائل المغلوطة وعرفنا كثير عن دارفور والاوضاع الان وطرق الحكومة لمعالجة الاوضاع هناك .
وعن الكورس التدريبي فلقد كان مفيدا ومثمر . والشئ الجميل هو انني تمكنت من زيارة السودان لاننا كما ذكرت لك اننا قراءنا في الاعلام وفي الكتب عن السودان..والحقيقة تركيا انفتحت نحو افريقيا حيث تخطط لإنشاء سفارات (باعتبارها علامة فارقة ) وحجر الزاوية لتاسيس العلاقات وتطويرها ونخطط لانشاء اكثر من (30) سفارة واعتقد انها ستفيد في تطوير العلاقات بين تركيا وافريقيا عموما وتركيا والسودان.. فالعلاقات الثنائية شهدت تطورا كبير ونحن لدينا الاساس لذلك الثقة المشتركة فضلا عن التاريخ , والثقافة و الدين فهذه المشتركات الثلاث تمهد لبناء وتطور اية علاقة في المستقبل. تركيا قادمة بقوة نحو افريقيا كما ذكر وزير الخارجية على كرتي بانها ستقود المنطقة العربية والشرق الوسط وعن مسلسل مهند ونور..؟قالت وهي تضحك أن الشعب التركي كذلك كان مولعا بمهند وكان يتابعه وكما ذكرت لك بدأت تركيا في الاتجاه نحو أفريقيا والسودان؛وفي ختام حديث ميرفا تمنت ان يحل السلام والاستقرار بين السودان ودولة الجنوب؛وان ينموا معا ونحن نقدر للشعب السوداني الودود ماقام به من واجب الضيافة
[/JUSTIFY]آخر لحظة – احلام الطيب