وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي، إن المفوضية العليا لشئون اللاجئين تتوقع تزايد أعداد الفارين اثر الاشتباكات الدائرة في ولاية جونقلي.
ونقل مارتن نسيركي عن المتحدث الرسمي عن المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز قوله ” إن غالبية اللاجئين الذين لجئوا إلى غرب إثيوبيا هم من النساء والأطفال والمسنين الذي فروا من مقاطعة اكوبو بولاية جونقلى إثر الاشتباكات التي شهدتها المنطقة “.
وأعربت مفوضية اللاجئين عن خشيتها من اضطرار المزيد من المواطنين للنزوح والهجرة في ضوء تجدد القتال بين القبيلتين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث الرسمي قائلا “إن نحو 15 ألف شخص دخلوا إلى إثيوبيا منذ منتصف فبراير، ويتحدثون عن اشتباكات مع رجال قبيلة المورلي المنافسة، ويعيشون في خوف من الهجمات الانتقامية وقد نزح الكثيرون منهم لأسابيع في ولاية جونقلى، قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى إثيوبيا”.
وكان رجال قبيلتي اللو نوير والمورلي قد تبادلوا الهجمات والهجمات المضادة العنيفة والقاتلة في صراعهم على قطعان المواشي والمراعي والمياه لعدة سنوات. وقد تضرر نحو 120 ألف شخص خلال الاشتباكات بين القبيلتين في شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
شبكة محيط
-
-
-
-
-
-
-
-
