وأوضح حزب الأمة في بيان تلقت «الإنتباهة» نسخة منه أمس باسم مساعد الأمين العام ياسر جلال، أن مرحلة ما بعد انفصال الجنوب ومراجعة وتقويم تجربة وأداء العمل المعارض في ما سبق والمسؤولية السياسية والوطنية لحزب الأمة، هي التي استوجبت طرح رؤية «الميثاق والتسمية الجديدة وإعادة الهيكلة» حتى تضطلع المعارضة بدورها بكامل الإحاطة وروح المسؤولية، مستوعبة رؤى جديدة ومتطورة تعالج القضايا التي أفرزتها اتفاقية السلام وانفصال الجنوب، لاسيما قضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق والعلاقة بين الدولتين «الشمال والجنوب».
وأضاف البيان أن الحديث عن أن حزب الأمة يريد تكرار تجربة التجمع وربطه بالرؤية التي قدمها «شمولية قديمة متجددة» لا تقبل التباين والاختلاف في وجهات النظر السياسية، وأضاف البيان أن ذات الأشخاص الذين أبعدوا حزب الأمة من التجمع باتهامهم له بالسعي للدخول في النظام، وقعوا اتفاقاً بالقاهرة في 2005م، وقبلوا بموجبه المشاركة في النظام، وتم تعيينهم في البرلمان. وقال حزب الأمة إن أمر انقلاب الجبهة الإسلامية في تفاصيله معلوم للجميع من خلال الاعترافات التي رشحت والكتابات التي وثقت لذلك من الذين دبروه وأعدوا له، مشيراً إلى أنه مسؤولية الجبهة الإسلامية بامتياز وليس في ذلك أدنى شك، وأكد البيان أن المغالطة التي تدعي علم قيادة حزب الأمة به قول كذوب، ولي لعنق الحقيقة وتهمة باطلة كذبتها وقائع كثيرة أهمها أن المتضرر الوحيد والأكبر منه هو حزب الأمة وقيادته، لافتاً إلى أن الجميع رأى الاستهداف والمصادرة والبطش والتنكيل الذي تعرض له حزب الأمة وقيادته.
وقال البيان إن أي مشروع سياسي يتغاضى عن وزن حزب الأمة وعمق تأثيره واتساع قاعدته أو يعمل على إقصائه أو عزله، لن يكتب له النجاح.
وأكد الحزب حرصه على وحدة المعارضة وقوتها، وأنه لن يتغاضى عن الاتهامات المغرضة، أو يتنازل عن الرؤى والمواقف التي تمليها عليه مسؤولياته الوطنية والسياسية.[/JUSTIFY]
الانتباهة