وفي غضون ذلك اتهم الاتحاد مكاتب العمل بتشجيع العمال على التمرد. وكشف الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية عباس علي السيد خلال زيارة التعدين والصناعة بالبرلمان لمقر الاتحاد أمس، كشف عن بيع مصانع للغزل بالكيلو خردةً وأخرى قطع غيار، وعن دخول إعداد أصحابها للسجون بسبب التعسر. وأشار إلى أن مصنع «الصباغون» للغزل قاضى وزير المالية على خلفية مديونيته على الحكومة، واعترف بأن الحكومة خرجت من صناعة الغزل، وأن القوات النظامية احتكرت السوق بشراكات مع أجانب، ووصف مشكلة الكهرباء التي تعانيها الصناعة بأنها مزمنة، موضحاً أن المشكلة الأساسية في انقطاع التيار وعدم الاستمرارية، ولام السيد البرلمان على عدم تدخله لمعالجة قضايا الصناعة رغم قدمها، وأشار لوجود سبعة مصانع للحديد متعسرة.
وتعهد رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان عمر آدم رحمة باستفسار الوزراء عن كل القضايا التي تمت إثارتها، متعهداً بالسعي لحلها. وقال «آن الأوان لنكون أكثر جديةً لوضع استراتيجية حقيقية لتطوير الصناعة».
ومن جهته طالب عضو الاتحاد الفاتح عباس البرلمان بالمبادرة لوضع قوانين مكافحة الاحتكار وتنظيم المنافسة لقطع الطريق أمام الحكومة، موضحاً أن احتكارها لبعض الصناعات يكون مدعاة للفساد، وقال «أن تكون الحكومة هي البائع والمشتري فإن ذلك يعتبر فساداًَ»، ووصف خروج الحكومة من الإنتاج بالكذبة الكبرى.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة