وكان وفد من الاعلام الخارجي بتوجيه من وزيرة الدولة بالاعلام الاستاذة سناء حمد قد زار منطقة البجراوية والنقعة بنهر النيل للوقوف على الآثار التاريخية وعكسها اعلاميا.
البروفيسور فيلدونق وصل الى عامه الثاني والتسعين ويقوم باعمال جليلة لاكتشاف وكشف مجاهل الآثار المروية القديمة،قالت احدى افراد البعثة الالمانية ان ما يعيق وجودهم المستمر هنا لاكثر من عشرين عاما عدم توفير طاقة كهربية فى النقعة التي تبعد عن الطريق الرئيس حوالى 38 كيلو مترا بوادي العوتيب 150 كيلو مترا شمال الخرطوم بها معبد امون ومعبد ابادماك الاسد ومعبد الملكة شنكدخيتو والمصورات تقع حوالي 138 شمال شرق الخرطوم (24) كيلو مترا من مجري النيل ،ويقول قبلها المسؤول عن آثار المصورات مصطفى عبيد الله لما سألناه عما تقدمه لهم وزارة السياحة من اهتمام اكتفى بغلق باب معبد ابادماك و بابتسامة تميل الى لون الرمال التي تغطى المكان.
ونقل البروفيسور فيلدونق بعد اصابته بالاغماء الى مقر اقامته فى النقعة وطمأن الوفد الاعلامي على صحته مؤكدا مواصلته فى بحوثه التي توصل خلالها الى علاقة بين اللغات المحكية فى دارفور وكردفان واللغة المروية القديمة مشيرا الى اهمية النقعة كبقعة اثرية معروفة عالميا مشددا على ضرورة اهتمام الاعلام السوداني بارثه العظيم .
الراي العام