وأعلن حسن بشير مدير إدارة الرقابة على الأطعمة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، عن تدشين المرحلة الثالثة من سلسلة ترقية اللحوم في الأول من مايو المقبل، وطالب المعنيين بالأمر توفيق أوضاعهم خلال هذه الفترة وقال إن أهم أهداف الحملة تطبيق الاشتراطات بكل المسالخ والمساطب ومحاربة الذبيح الكيري، وهدد باللجو إلى القانون إذا لم يلتزموا بالاشتراطات وفتح بلاغات بنيابة حماية المستهلك، وأوضح أنه سيتم توفير ختم متفق عليه بكل السلخانات مع تحديد لون معين ومنع إخراج اللحوم ما لم تنقل بوسيلة نقل مطابقة للمواصفات، وأشار إلى نقاط مراقبة عند مدخل الكباري، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة. ودعا إلى تدخل الجانب السياسي لضمان الدعم المادي، وطالب المحليات بإيقاف تصديق (زنوكة) جديدة للحوم، وأشار إلى أن ميزانية الحملة وصلت إلى (464) ألف جنيه، وقال تم إدخال الشرطة فيها لحماية الفريق العامل لما تعرض له في الحملات السابقة من ضرب من أصحاب بعض المسالخ والمساطب أثناء التفتيش.
فيما أكد دكتور فخر الدين محمد عبد المطلب طبيب بيطري، أن (68.8%) من الذبيح داخل ولاية الخرطوم يتم بطرق غير شرعية، منها 75%من الذبيح إناث، وقال هذا يؤدي إلى انقراض الثروة الحيوانية في السودان، وقال إن المحليات التي بها عدد كبير من السكان بها أكثر الذبيح هي محلية أمبدة، ورغم ذلك بها مسطبتان، وأوضح أن عدد الذبيح داخل ولاية الخرطوم يصل يومياً إلى 2.500 ضأن، و(200) رأس من البقر داخل المساطب، مما يؤدي إلى تلوث بيئي غير طبيعي، وقال إنه إلى اليوم لا توجد معالجة لهذه المسالخ والمساطب، بالإضافة إلى وجود ظواهر تحدث داخل هذه المساطب تصل إلى أن الذبيح ربما يكون غير شرعي وحمّل مسؤولية كل المخالفات داخل المسالخ والمساطب إلى الأطباء البيطريين.
آخر لحظة