وابدى وفدا البلدين،بحسب قناة الشروق، مرونة كبيرة في هذه الجولة حول عدد من القضايا الخلافية بينهما، ويتوقع ان يتم توقيع اتفاق في موضوعات الجنسية وترسيم الحدود، على ان تترك المناطق الحدودية الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة السودانية للقمة الرئاسية لاتخاذ قرارات سياسية بشأنها بما في ذلك منطقة ابيي .
ويتوقع ان يتم التوقيع على اتفاقيات اطارية حول قضايا الجنسية تتضمن تحرير المواطنين الجنوبيين المختطفين في الشمال، وترسيم الحدود المتفق حولها وتشكيل لجان لبدء ترسيمها بعد التوقيع عليها مباشرة مع تعريف وتحديد للمناطق الخلافية.
من جهة أخري، طلبت الخرطوم من جوبا المساهمة في الحملة الدولية بإشراك المجتمع الدولي لمساعدة السودان في حل أزمته الإقتصادية بما في ذلك إعفاء ديونه الخارجية، وقد وجد المقترح موافقة مبدئية من وفد دولة جنوب السودان.
كما اتفق الطرفان على تنشيط مذكرة التفاهم حول وقف العدائيات بين البلدين والتي تم توقيعها في اديس ابابا في نوفمبر الماضي، حيث ان الاجتماع الذي عقد امس الاول بين رئيسي الوفدين باقان اموم من دولة جنوب السودان وادريس محمد عبد القادر من الجانب السوداني كان صريحاً وشفافاً، واتفقا فيه على ضرورة ان تكون هناك جدية منهما لانهاء التوتر على حدودهما.
وتوقعت المصادر ان يتم رفع هذه الجولة في حال التوصل الى الاتفاقيات الاطارية ليتمكن الوفدان من العودة الى بلديهما لاجراء مزيد من المشاورات وللتحضير لعقد القمة الرئاسية . [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة