وحذّر أمين عام المؤتمر الشعبي حسن الترابي مساء أمس الخميس بمجمع باساقات بمنطقة أم ضريوة لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثالث للحركة الإسلامية الطلابية – ذراع المؤتمر الشعبي الطلابي- من ثورة الجياع ووصفها بالخطر الكبير على السودان وشبهها بالحيوانات التي تنتطح وتقتحم كل شيء، بالإضافة للثورة المسلحة التي تجعل حالة البلاد أسوأ من الصومال.
وقال الترابي إن الحكومة كبتت حريات الأحزاب ومنعتها من الندوات العامة؛ وأضاف :«منعونا ولم يتركوا لنا إلا الوسوسة في بيوت البكاء والزواج.» ودعا إلى تأسيس شركة رأي واحد يشارك فيها كل مواطن بسهمه.
وحرّض الترابي طلاب الجامعات على الزواج خلال مرحلتهم الدراسية قبل التخرج وتكوينه «قشة قشة». وضرب لهم مثلاً ببيت غنائي يردده الفنان الراحل سيد خليفة «يا قماري أبني عشك قشة قشة».
وقال :«مجتمعاتنا عاطلة ننتظر حتى رسالة الماجستير ومن بعد ذلك الدكتواره، ونفتش عن العريس أو العروس؛ المجتمعات الأخرى يتزوج طلابها في الجامعات ويتشاركون في الحياة.. الزوج له دوره في البيت يطبخ ويرعى الطفل حتى تأتي زوجته؛ مثل الطيور تبني بيوتها «قشة قشة».
ورأى الترابي أن الطلاب يواجهون مشكلة أشد من الزواج واختصرها لهم في النظام الذي وصفه بالطاغوتي.
من جانبه قال ممثل قوى الإجماع الوطني محمد ضياء الدين إن الجيل الحالي هو من سيصنع الثورة الشعبية. وكشف عن خطة عمل الأحزاب في المزاوجة بمن سماها حكمة الشيوخ واندفاع الشباب. وأشار إلى أن المؤتمر الوطني لم يترك للمعارضة سوى خيارين؛ الاستسلام والمقاومة، واختارت الخيار الأخير، وقال: «اخترنا المقاومة السلمية والمرحلة القادمة للتحالفات الطلابية لتحويل الجامعات إلى منابر حرة». الأهرام اليوم