وهذا ما تعاني منه النساء في المركبات العامة. ماذا سيستفيد الرجل عندما يلصق قدمه بقدم المرأة التي تجاوره أو يده أو يتحدث وأشياء أخرى لا يمكن ذكرها هنا تحدث في المركبات العامة.
بعض النساء يأخذن حقهن وبعضهن يصمتن خوفا من الناس ومن ردة الفعل.
فيستمر ذاك الرجل في تصرفاته الحيوانية والتي تخصم من حقه في مصطلح الرجال وليعلم أولئك الذين يفعلون هذا أن العرض دين وسيرد من عرضك أنت وكما فعلت بنساء آخرين سيفعل بنسائك فاحذر ولا أظن أن تكون بكامل عقلك وأنت تفعل هذا.
هل يمكننا أن نعتبر أن من يفعل هذا معافىً نفسياً، لا أعتقد فكل من لا يحترم المرأة التي تحترم نفسها فهو غير جدير بإلصاق كلمة (راجل) به.
وأنا أطالب جميع النساء ألا يصمتن عندما تتعرض الواحدة منهن لأي تحرش في أي مكان.
تأخذ حقها لأنه للأسف الشديد أصبح الشباب الآن خارج التغطية الحارة وغاب أخو البنات دون الأمل للبحث عنه.
فكثيرا ما تتعرض النساء لمواقف حرجة ولا أحد يحرك ساكنا وكأنهم متفقون.
لا أدري ماذا يحدث للشباب فقد دخلت عليه سوسة الثقافات الخارجية وأصبحت تنخر في شهامته الشهامة التي عرف بها أولاد السودان أين هي الآن مع فلفيل الشعر والسستم والمخدرات والزنا وغيرها من المصائب التي قتلت فيهم روح الغيرة وأصبحت تصرفاتهم خارج الإرادة والعقل.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 3/10/2010
hager.100@hotmail.com