عموماً عندما يتزوج الكثيرون في هذه الأرض يتزوجون على أسس قد لا تكون مدروسة أو تلقوها في دورات تدريبية.. وعندنا في السودان معايير الزواج والاختيار قد لا تكون معايير مقبولة ولكن اعتدنا أن تتزوج (البنات) إلى عهد قريب ابن العم أو الخال أو من يبحث عن زوجة تتفهم الظرف أو.. أو.. ولكن المحاور التي تدعو المنظمة لاعتمادها تعطي الخطوط العريضة التي يصطدم بها البعض بعد الزواج مباشرة.. لأن الظرف الاقتصادي العام يلقى بظلاله على مجمل «شركة الزواج».. ثم هناك رؤى دائمة تجلب معها نوعاً من الايجاب والسلب وعندما يقولون «زواج قائم على معيار الحب فقط».. فان احتمالات الحب والمعايير المتوافقة أو الحب والمعايير التي تدعم الاختلافات هي التي تعطي مؤشرات النجاح والاستمرارية للشراكة الزوجية الناجحة (الجاذبة).. وفي أحايين أخرى تكون كل المعايير داعمة للاستمرار والنجاح ولكن تتعثر مؤسسة الزواج.
آخرالكلام:-
مبروك الالتفات لهذا الجانب الاجتماعي الهام.. والمشكلة أكبر من حدود منظمة واحدة بل تحتاج لمواعين قومية كبرى تجمع شتات الزواج الكبير في ثوب السترة والوحدة بعيداً عن أبغض الحلال والانفصال الكامل (يللا اتدربوا على تكوين الأسر السعيدة).
سياج – آخر لحظة – 3/10/2010
fadwamusa8@hotmail.com