[JUSTIFY]أكد السودان الاستمرار في التعاون مع الأمم المتحدة والفريق رفيع المستوى للاتحاد الإفريقي لأجل التوصل لحل لكل القضايا مع دولة الجنوب، جازماً بالتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الوساطة الإفريقية بينما لم تبدِ حكومة الجنوب أي مرونة تذكر. في وقت كشفت فيه وزارة الخارجية عن قيادة مجلس الأمن لـ 9 محاولات سابقة لإدانة السودان باتخاذ موضوع الأوضاع بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذريعة. ودمغت في الوقت نفسه البيان الأخير للمجلس بـ«المتوازن نوعاً» فيما وصفت صيغة البيان السابق بـ«السيء» وقال المندوب الدائم بمجلس الأمن السفير دفع الله الحاج علي أمام جلسة المجلس أمس المخصصة لبحث تطورات العلاقة بين السودان ودولة الجنوب قال في خطاب للمجلس إن السودان وفق جملة من الحقائق المدللة على حسن النوايا تجاه دولة الجنوب يستضيف الآلاف من الجنوبيين ويتعاون في ترحيل رعايا الدولة الجديدة إلى دولتهم رغم العوائق التي تمارسها جوبا بمصادرتها للبواخر الناقلة واستخدامها في الأعمال العسكرية.منوها إلى أن الحكومة غير معنية بالبعثات التي نشرت في أراضي دولة أخرى، مؤكدًا في خطابه الذي تحصلت عليه «الإنتباهة» أن الوضع بولاية جنوب كردفان لم يصل لدرجة الأزمة وقال إنه عاد لطبيعته ويتحسن باستمرار، لافتاً إلى أن الحكومة تدرس المبادرة الثلاثية المقدمة من الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة. من جهته لفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح إلى أن المجلس فشل «7» مرات من قبل في إدانة السودان بذرائع الأوضاع بالولايتين، وأضاف في حديث للصحفيين أمس أن المحاولتين نجحت إحداهما نجاحاً محدودًا بصدور بيانات رئاسية بينما شاب «السوء» البيان الأخير.[/JUSTIFY]