وقال هجو للصحفيين أمس: سنطلب من السفير التعامل بالمثل، وأشار لمنع بلاده منح تأشيرة دخول لوفد من البرلمان السوداني، وأضاف: نريد إجراء حوار مباشر مع أمريكا وسنبدأ مع السفارة، وتابع هجو بأن الكونغرس الأمريكي دائماً يستمع الى أصوات معارضة، وقال إنّ أيِّ وفد يأتي لا يقابل البرلمان بل الخارجية، وأشار الى أن البرلمان سيطلب أن تقابل وفود الكونغرس البرلمان قبل اية جهة أخرى، وانتقد تعامل الحكومة مع عضو الكونغرس الذي دخل إلى جنوب كردفان دون تأشيرة، وقال إنها كان يفترض أن تقوم بحبسه الى أن تشفع له حكومته لا أن تشتكيه لها، وأشار الى أن الشكوى لأمريكا تزيدها تعنتاً، وقال إن تعامل الحكومة كان يفترض أن يكون أكبر مما حدث، وأكد هجو سعي الحكومة للعلاقات مع أمريكا رغم أن الجدية لا تتوافر لدى الأخيرة، بجانب معاداتها للسودان. وقال هجو إن دعم أمريكا للحركة الشعبية منذ عهد بعيد، غير أنّ الحكومة تتعامل معها بسياسة النَّفَسَ الطويل – على حد تعبيره -، وقال إن هدف أمريكا إسقاط النظام، وأشار لترويجها حالياً بوجود مجاعة في جنوب كردفان وحرصها على إدخال منظمات إستخباراتية سبق وتجسست في دارفور، وقال إن أمريكا تحاول تخذيل دول مؤتمر اسطنبول لدعم السودان، ووصف هجو حديث أمريكا عن دعم السودان بمبلغ (250) مليون دولار بأنه للاستهلاك السياسي، وأكد أنه شخصياً لا يثق في وعود أمريكا.
[/JUSTIFY]
صحيفة الراي العام