بدون(طبلة) ومتوشحا بالأحمر .. أهل المريخ والشيخ جابر والعائلي يكرمون الجنيد

[JUSTIFY]في الوقت الذي كانت تجري فيه بإستاد الخرطوم مباراة ذات ندية كبيرة بين فريقي الهلال والنسور العاصميين إلا انها لم تسحب البساط من امسية النادي العائلي الذي إمتلأت ردهاته حتى فاضت بالحضور الكثيف الذي جاء ليرفع القبعة تحية وتكريما للمشجع القومي (الجنيد مصطفى) مشاركة له في تكريمه من قبل أهل المريخ بالتعاون مع منتدى النادي العائلي لإختياره من بين افضل (10) مشجعين في الوطن العربي بتشريف قامات الوسط الرياضي.
ـ جاء للتكريم أهل الهلال قيادات ومشجعين مؤكدين بذلك مثالية الجنيد في التشجيع رغم ميوله (الاحمر) وأن (طبلته) حاضرة في كل المناسبات الهلالية القارية والمنتخب الوطني مما مكنه ان ينال الافضلية في التشجيع مع تسعة آخرين في الدول العربية…وأسرة الجنيد واهل قريته كانوا حضورا مميزا حملتهم الفرحة بتفرد ابنهم من وسط الجزيرة الى الخرطوم لمشاركته.
ـ متوكل احمد على نائب الامين العام لنادي المريخ تحدث عن المشجع (الجنيد) وحميميته مع كل لون طيف رياضي وحبه الجارف لـ(الأحمر الوهاج) وقال:ان الجنيد لم يغب عن تشجيع المريخ طوال الـ(29) عاما، وقال:نحن فخورون به كمشجع أفنى زهرات عمره في خدمة المريخ بلا مقابل خاصة بعد ان درج اسمه من بين افضل(10) مشجعين في الوطن العربي.. وقال:الجنيد يشجع في كل الظروف ولو كان (المريخ) مهزوما وقال ان طبلته اقوى صوتا و تاثيرا وبإمكانها ان تسهم في تقدم المريخ ان كان متأخرا.. ثم توالت الكلمات الجميلة في حق الجنيد من الكاتب المريخي عبد المجيد عبد الرازق وعدد من الحضور ود.عمر محمود خالد الذي قرأ قصائد مريخية وقدم هدية للجنيد وأعلن إنه سيعالج كل اهل قرية (الشيخ جابر) مسقط رأس الجنيد مجانا تقديرا لدوره في مسيرة (الاحمر) وعشقه الخرافي له..المحتفى به (الجنيد) تحدث عن بداياته في تشجيع المريخ و معاناته في تلك الفترة وشكر القائمين بأمر تكريمه،ورجع بذكرياته الى أيام مانديلا وحلاوة تلك الايام في الديار الحمراء.
ـ خلال الحفل قدمت فرقة (تيراب الكوميديا) فاصلا رائعا من الفكاهة، ثم نثر الفنان ياسر تمتام ابداعات الحقيبة على الحضور بتقديم باقة من الاغنيات البهية..و جاءت فقرة التكريم من جهات مريخية وهلالية وافراد بتقديم هدايا عينية ومادية.. ولم تغب الادارة العامة للنظام العام التي قامت بتمديد زمن الامسية حتى الواحدة صباحا تكريما للمشجع الجنيد.
[/JUSTIFY]

الراي العام

Exit mobile version