إمرأة تلد في بيت سائق ركشة وتدعي أنه والد الطفل

يتهامس سكان ضاحية كبيرة بالعاصمة الخرطوم عن حادث غريب من نوعه أدى الي احتجاز اسرة بأكملها وراء القضبات ، فطيلة الفترة الطويلة التي اقامت فيها العائلة المنكوبة بالحي ، لم يسمع أحد ما يـُشينها بل كانت تعيش حياة هادئة في سلام وتناغم من الجميع ، الاب الذي اصبح كبيراً في السن كان محل احترام الناس بينما الام هي شيخة النساء في خلوة الحي ، وتعمل البنتان مدرستين في مدرستين مجاورتين ، وحازت العائلة سمعة طيبة في طول الحي وعرضه ، تفاصيل القصة بدأت عندما خرج الابن يوم عمله العادي كسائق ركشة ، وفي اثناء عمله اشارت له امرأة تقف على جانب الطريق كانت بطنها منتفخة ما يدل على انها حامل في شهرها الاخير ، صعدت المرأة الركشة وطلبت من الشاب ان يوصلها الي بيتها في حي مجاور ، سار الشاب لمسافة طويلة ثم قالت له المرأة انه تاهت ولاتعرف محل بيتها بالظبط طلبت منه اي يمضي في اتجاه اخر ، وهكذا ظل الشاب يدور بركشته في الاحياء والشوارع والمرأة الحامل لا تزال معه وهي لا تدري اين يقع منزلها والشاب حائر في امرها وامره حتى حل المساء ، طلبت المرأة ان يسدى لها معروفاً ويجعلها تمضي الليل في منزل عائلته ، على ان تمضي الي منزلها في اليوم التالي ، ولم يجد الشاب إزاء منظر الحامل بدأ من الرضوخ لرغبتها ، ويقول سكان الحي ان الشاب احضر المرأة معه الي البيت وقدمها الي العائلة بعد ان شرح لها كل ما حدث ، ورحبت العائلة بالمرأة الحامل ، وفي اليوم التالي صعد الشاب مع المرأة الحامل على ظهر الركشة وانطلقا ليبحثا عن منزلها وتكرر نفس السيناريو ، وعندما حل الليل رجع بها الي بيته ، وفي صباح اليوم التالي فاجأت المراة الام المخاض ذلك الصباح اسرع الشاب ليحملها على الركشة الي مركز صحي مجاور ، وظل ينتظر حتى وضعت المرأة طفلها بسلام وحان وقت تسجيل شهادة ميلاد الطفل ، عندها فجرت المر أة المفاجأة وقالت ان الشاب هو اب الطفل ، وانها قضت معه ليليتن في منزل العائلة كدليل على العلاقة بينهما ، واعترفت العائلة والشاب بان المرأة قضت في مزلهم يومين الامر الذى القى بالعائلة كلها وراء القضبان وسط دهشة الكل حسب صحيفة حكايات ، الا ان الاسئلة تطرح حول حقيقة علاقة الشاب والاسرة بالمرأة ، وهل هي علاقة بدأت حينما صعدت المرأة الحامل الي ركشة الابن ذلك النهار ، ام انها علاقة قديمة لم يتم الكشف عن كل تفاصيلها بعد .

Exit mobile version