إستياء وسط جنود الحلو بسبب عدم إيفاء جوبا برواتبهم .. دلائل جديدة على مشاركة حكومة جوبا في توفير دعم للهجوم على بحيرة الأبيض

[JUSTIFY]كشفت مصادر أمنية، دلائل جديدة تؤكد تورط حكومة جنوب السودان في دعم ومساندة العدوان الذي استهدف منطقة بحيرة الأبيض بجنوب كردفان الأسبوع الماضي، فيما عادت مجموعات من أبناء النوبة بالحركة الشعبية لمناطقهم في جنوب كردفان بسبب عدم قدرة الجنوب على توفير رواتبهم بسبب الأزمة التي يعانيها بعد قرار ايقاف ضخ النفط.
وأكدت المصادر لـ (أس. أم. سي) أمس، أن السلطات رصدت طائرتي دعم وفرتهما حكومة جنوب السودان ظلتا مرابطتين بمنطقة (كاودا) للمشاركة في الهجوم الفاشل الذي قادته جوبا وحركات التمرد، إضَافَةً لتجهيز طائرات أخرى في مطاري (فارينق وربكونا) بولاية الوحدة للمساندة الميدانية حسب الموقف العسكري على الأرض، وأشارت إلى أن جوبا فتحت معسكر تدريب متقدم على استخدام الدبابات لمنسوبي حركات دارفور المتمردة بالقرب من جبل كجور بإشراف مباشر من ماج بول نائب مدير استخبارات الجيش الشعبي الذي أوكلت له مهمة الإشراف على معسكرات الحركات المتمردة بـ (طمبرة وراجا) اللتين توجد بهما قوات فصيل خليل ابراهيم، وقالت المصادر إن فضيل الرحومة المطلوب لدى السلطات في حادثة اختطاف العمال الصينيين وتصفية بعضهم شارك مع طليعة القوات التي هاجمت بحيرة الأبيض بعد لجوئه لجنوب السودان الذي سهل له الالتحاق بفصيل خليل.
وفي السياق، أكد عدد من أبناء النوبة عادوا أخيراً من التمرد لـ (أس. أم. سي) أمس، أن مجموعة كبيرة من أبناء جبال النوبة بالحركة الشعبية، عبّرت عن استيائها، وقرر بعضهم الرجوع لمناطقهم بجنوب كردفان بسبب عدم صرف استحقاقاتهم المالية لشهرين، واستنكروا حديث المتمرد عبد العزيز الحلو الذي أعلن أمام مجموعة من منسوبيه بالميدان أن رواتب الجنود ستصرف بجنيه جنوب السودان بدلاً عن الدولار بسبب الأزمة التي تمر بها حكومة الجنوب التي توفر لهم الدعم، وأوضح أنه قرر إنشاء بنك باسم جبال النوبة في جوبا توضع فيه استحقاقات الجنود ليتم صرفها لهم بعد (التحرير) – على حد تعبيره -، وهو ما اعتبره جنوده تماطلاً من جوبا والحلو عن سداد التزاماتها تجاههم وتركيزها الصرف على متمردي دارفور.[/JUSTIFY]

صحيفة الراي العام

Exit mobile version