وأبان مصدر بالحركات المتمردة لـ(smc) أن قيادات أخرى التحقت بالمجموعة من مناطق متفرقة بشمال دارفور برئاسة صديق برا أحد قيادات فصيل خليل، موضحاً أن تلك القيادات المنشقة أعلنت عن عدم رضائها بالقيادة الجديدة المتمثلة في شخص جبريل إضافة لرفضها للعلاقة التي تربط بين الفصيل والحركة الشعبية التي تعتبرها بعيدة عن أهدافها وعن قضية دارفور.
وأضاف أنه بعد أن تولى جبريل قيادة الفصيل كثف مجهوداته تجاه إبعاد أبناء القبائل العربية، كاشفاً عن نشوب خلافات حادة بين فصيلي خليل ومناوي بسبب محاولة الأخير استقطاب أكبر عدد من منسوبي فصيل خليل.
وعلى ذات الصعيد قال الأستاذ هاشم عثمان الناطق الرسمي باسم تحالف حركات وأحزاب دارفور لـ(smc) إن هذه المشاكسات والمفارقات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الصراعات داخل فصيل خليل إبراهيم في ظل غياب السيطرة والإدارة والتنظيم مؤكداً أن مبدأ العرقية والقبلية الذي ينتهجه جبريل ومن قبله خليل سيؤدي إلى خروج العديد من القيادات المؤثرة عن الفصيل الذي فقد أرضيته الشعبية والسياسية وسط المجتمع الدارفوري.