سيد سليم:
أكد سيد سليم أن الكتوف اتلاحقت، والنتائج الجيدة للأندية في بداية مشوار الدوري برهان واضح على عافية الممتاز، وقال إنه لا بد أن نقف على ما سبق الدوري من فهم جيد للإدارات والأجهزة الفنية وحرصها على إعداد نفسها بالصورة المطلوبة من معسكرات ومباريات ودية. وأشار الى أن هذا كان يحدث في السابق حصرياً على ناديي القمة، ونبه الى أن المفاجآت قادمة، وقال إنه لا بد أن نقف على الروح الراقية لجمهور كوستي وشندي لوقفتهما القوية تجاه الرابطة والأهلي، وهذا مؤشر جيد لوعي القاعدة الجماهيرية.
كما فسر سيد سليم أسباب خسارة المريخ أمام الأمل بأن المريخ استخف بالخصم، ولولا سوء الطالع الذي لازم الأمل أحياناً لخسر المريخ بأكثر من ذلك، وأشار إلى أن لاعبي الأمل تسلحوا بالإرادة والقوة، ولو تجرأوا قليلاً لحدث ما لا تحمد عقباه، وقال إن كرة القدم لا تعرف الأسماء ولا المرتبات الكبيرة، بل الطموح والإصرار، وهذا ما وجد في لاعبي الأمل وغاب عن لاعبي المريخ.
عبد العال ساتي:
أوضح عبد العال ساتي أن الذي حدث من نتائج في مباريات الأسبوع الأول مساء أمس الأول للممتاز لا يعتبر مفاجأة، ودعم حديثه بأن الأندية جهزت نفسها جيداً للمنافسة وأصبحت لا تعرف الرهبة أمام القمة كما يحدث في السابق. وقال نحن في الماضي كنا نطالب بشدة بدعم الأندية حتى تكون موازية للقمة في جميع النواحي حتى تعم الفائدة، وهذا ما حدث. وأضاف أن الأندية استقطبت عدداً من اللاعبين المميزين الذين لم يجدوا حظهم في القمة، وهذه تعتبر مكاسب للدوري. ونبه الى أن الدوري أصبح يلعب على صفيح ساخن والبقاء فيه للأقوى. ومن لم يعد نفسه ومن يتعامل بتهاون كما يحدث في السابق سوف يجد نفسه خارج السفينة. وأشار ساتي إلى أن المريخ والهلال ليسا في المقدمة، وقال إن المقدمة لا تقاس بالنتائج وإنما بالطموح، وهذا ما نجده الآن في الفرق الأخرى، وهذا قمة النجاح، وعلى الجهاز الفني للمنتخب أن يكون أميناً مع نفسه ويعطي الفرصة لهؤلاء، وعليه أن يبتعد عن اختيار الأسماء فقط، وعليه أن ينقب عن الذهب بصورة أكثر احترافية حتى تتحق نجاحات قادمة.
أحمد بابكر:
وامتدح المدير الفني للاتحاد العام الخبير أحمد بابكر النتائج الجيدة للفرق في بداية الدوري الممتاز، وقال أعتقد أن النتائج أصبحت لا تعرف الأسماء، وهذا يرجع إلى تسلح الأندية بالثقة في نفسها خاصة عندما يكون الهلال أو المريخ طرفاً في المباراة. وألمح إلى أن عناصر الفرق الأخرى أصبحت من مشاطيب القمة، وهؤلاء اللاعبون عندما يواجهون فرقهم السابقة يكون لديهم دافع أكبر لتأكيد أنهم لم يأخذوا الوقت الكافي قبل شطبهم. وهذا مؤشر جيد للدوري واللاعبين. وأشار إلى أن الأندية استقطبت مدربين أصحاب خبرات منهم المحلي والأجنبي وحتى اللاعبين الأجانب، وبذلك سوف يكون التنافس حاراً جداً، وبالتالي أي فريق يعمل على مداركة الأخطاء وتعويض الخسارات وهذا مربط الفرس. وقال إن الجمهور أصبح يشكل داعماً كبيراً للأندية، وهذا قمة النجاح من جميع النواحي، وأصبح الجمهور لا يعرف اسماء الفرق بل يحرص على دخول كل المباريات. وختم حديثه بأن نجاح الدوري وقوته يدعمان المنتخبات الوطنية وهذا ما نقصده.
أمير حسون:
نبَّه المدرب أمير حسون إلى أن المفاجآت التي حدثت مساء أمس الأول في نتائج الفرق في استهلالية الدوري الممتاز على ناديي القمة مؤشر جيد للدوري الممتاز. وقال إن المجتمع الرياضي أصبح يفهم أن سيطرة القمة وهيمنتها على النتائج جزء من الماضي. وأضاف أن الذي حدث كان ثمرة لعمل كبير قامت به الإدارات والأجهزة الفنية، وأشار إلى أن العالم المتطور كروياً تجاوز عقدة الهيمنة، وأصبحت الدوريات جاذبة للجمهور، ودعم حديثه وقال: في السابق كانت الجماهير تحرص على حضور المباريات التي طرفها الهلال والمريخ، أما الآن فقد أصبحت تتابع كل المباريات وهذه حالة صحية، وضرب مثالاً بالدوري المصري وقال: في الآونة الأخيرة تلاشت فرضية الأهلي والزمالك، وظهرت أندية منافسة بقوة كأنبي وحرس الحدود. وأوضح حسون أن قوة الدوري الممتاز تدعم المنتخبات الوطنية بفضل وفرة اللاعبين الجيدين في المنافسة، وقال: لا بد من دعم الأندية بصورة أكبر حتى تستطيع الإدارات تنفيذ برامج الادارات الفنية. ودعا المؤسسات إلى الوقوف خلف الأندية حتى تصل إلى مرحلة ما يقدم من دعم الهلال والمريخ. وأشار في حديثه إلى أن نتائج القمة أمام الأمل عطبرة والأهلي شندي مؤشر الى زوال الإمبراطوريات الكبيرة كما كان في السابق، وتعتبر هذه النتائج صافرات إنذار لطموحات كبيرة في مسابقة الدوري. وقال إن هزيمة المريخ أمام الأمل ليست مفاجأة، لأن الأمل فريق جيد وأعد نفسه بصورة ممتازة قبل بداية الدوري، وهو مشارك في بطولة الكونفدرالية وليس غريباً أن يخسر أمامه المريخ في عقر داره.
منتصر الزاكي:
لفت منتصر الزاكي إلى أن البداية القوية للدوري وظهور المفاجآت دليل على عافية الدوري الممتاز. ودعم حديثه بأن الأندية عملت على إعداد نفسها بصورة جيدة قبل انطلاقة القطار. وقال إن الزمن الذي بدأ من نهاية النسخة السابقة وحتى مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الأمم الافريقية الأخيرة كان في صالح الأجهزة الفنية لإعداد نفسها بمعسكرات تحضيرية جيدة أعطت المدربين القدرة على التعرف على قدرات اللاعبين ورفع معدل اللياقة البدنية والنفسية للاعبين، وأضاف أن المباريات التجريبية دعمت الفرق من حيث الاحتكاك والتعود على المباريات الكبيرة، خاصة أن الأجهزة الفنية تدرك أن الخسائر غير مرحب بها في الدوري الممتاز، وعلى هذا الأساس تعمل الأندية من أجل الفوز فقط وليس الخروج بأقل خسارة كما يحدث في السابق. وظهر ذلك في التقارب الشديد في المستويات بين الفرق المنافسة للهلال والمريخ. ونبه زيكو إلى أن الفوارق لو وجدت قد تظهر فقط في المهارات بين اللاعبين وقدرات المدربين ومدى فهمهم لامكانيات لاعبيهم. ولفت إلى أن طموح الفرق ظهر منذ العام السابق، وقال إن الدليل على ذلك صعود الأهلي شندي للممتاز وبلوغه المشاركة في التمثيل الإفريقي، وهذا يعتبر قمة النجاح. ولفت إلى أن الأندية ترغب في تقديم نفسها بشكل مختلف، والدليل على ذلك إصرارها على التعاقد مع لاعبين مميزين ومدربين على أعلى مستوى، وكل هذا بطبيعة الحال يعود بالفائدة على الدوري الممتاز والمنتخب الأول.