.. بالتأكيد سيكون الدور الرسمى مهزوزاً ولا يضع حداً للزيادة التى ستصبح أمراً واقعاً فيما يشبه السنياريو المحفوظ جداً .. حيث ستعالج الأزمة بصورة ونفس أقل من الإيقاع المطلوب .. فهل ستمر الزيادة بلا حراك.. من الجهات المعنية .. «الحيكومة».. المواطنين جماعات الخبز أم ماتت في الناس مادة الحراك… فلينفخ النافخون العيش حتى (يطرشق) في بطون ودماء الشعب.. ولتوسع الدولة مواعين مستشفى الذرة وتقيم هنا وهناك مستشفيات السرطانات للأطفال للشباب والعجائز… «اها لذلك فلينفخ النافخون عيشهم ما دام اهل الحزم راضين»
عدم موضوع!
كثيراً ما نسمع «أن فلان أو علان ما عندو موضوع».. حقاً حالة عدم الموضوع أدخلتنا كناس بسطاء في حالة(عدم التمييز).. (عم أحمد) محب لمتابعة الجرايد والتلفزيون والراديو يظل يردد «انتو يا ناس حكايتكم شنو… بجنبة تقولوا وحدة.. وبجنبة تقولوا أكان انفصل .. وبجنبة تقولوا نقبل نتائج الاستفتاء وبجنبة تقولوا نطالب بالتأجيل.. اها تصبحونا في الوحدة وتمسونا متشككين.. الحكاية شنو يا ناس الإعلام».
وكثيراً ما يقو ل عم أحمد«انتو الكلام طلع كلام جرايد ولا شنو» مع أنه يجتهد رغم ضعف صحته على «المشورة» إلى الكشك لشراء الجرايد التي التي يتندر بأن كلامها كلام جرايد ساكت فهل حالة الضبابية التي تلقي بظلالها على الحالة العامة في البلد نوعاً من عدم المضوعية التي نعاني منها في طرحنا وتداولنا لموضوعات حياتنا .. فتفسيراتنا لأي عمل أو أي قول لا تخضع لمعايير أو المضابط الواضحة والمفهومة .. ونجد لأنفسنا دائماً مخرجاً من الموقف ودخولاً لمدخل«عدم الموضوع»
ساعدوها:
أم لخمس يعانون من مشاكل السمع .. الديوان أسهم في عمل سماعات لأربع منهم ولكن تظل الحوجة للدعم والمساعدة لهذه الأسرة مستمرة كما تقول ربة الأسرة … فقط اعينوها ان كنتم ترغبون في الأجر واتصلوا مباشرة على ابنتها على الرقم(0917080226) لمد يد المساعدة.
.. قالت لي ما قصرتوا في المناشدات«فقلت ياهو دا البنقدر عليه» قالت «أوراق أولادها بطرف وزارة الصحة حيث تكفلت د.تابيتا بطرس بمتابعة حالة ابنائها وتبنت علاجهم ولكن لا جديد الآن .. فقلت لها عاودي مكتب الوزير «عبدالله تية» .. فقالت راجعت الوزارة وقالوا لي «تعالي بعد كم يوم شيلي ورقك»…
المهم في الأمر هذ هو الرقم الخاص بالسيدة لمن أراد أن يساعدها أو يمد يد المساعدة .. عموماً حالات الحوجة للمساعدة التى تملأ البلد ظل الظروف الضاغطة والتحرير الاقتصادي فهل من حلول تخفف من وطاة الفقر وآثاره البائنة… وهل من حقنا أن نحلم بدعم وضمانات رسمية ولا ننكر ولا نقلل من قيم التكافل والمساندة الأخوانية والفضل و«الفضالة» فهل سدت روح التكافل عطب الاقعاد عن مواكبة احتياجات الصرف اليومي.. فهل هبت الدواوين المعنية بالزكاة وبالعون والضمان الاجتماعي لنجدة وحفظ«مياه الوشوش».
آخر الكلام:
دراما الحياة السودانية متميزة بأحداثها «المشاترة» فهل نكون«مشاترين» وما عندنا موضوع أم نمد أيدينا لنجدة بعضنا ليحجم بعضهم ويتجرجر البعض.. أم نتصبر قليلاً.
سياج – آخر لحظة – 25/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com