وأكد صديق للصحفيين عقب تسلمه مهام القطاع التنظيمي أمس، أن ما ذهبت إليه حكومة الجنوب ينافي خدمة مواطنيها، ودول الجوار وخدمة دولتي السودان، وأبدى أمله في عدم قطع الصلات الاجتماعية بين الدولتين، وقال: ليس هنالك مبرر لقطع الصلات بهذه الصورة، سوى رد الجنوب لفواتير خارجية لا تراعي فيها مصلحة مواطنيها. وطالب صديق، الأحزاب السياسية المعارضة (شعبي وشيوعي) وغيرهما، والشعب السوداني بالوقوف خلف الوطن بعد الاعتداء المباشر من حكومة الجنوب على شمال السودان في أحداث (بحيرة الأبيض).
واعتبر أيِّ حديث دون ذلك بمثابة الخيانة الوطنية وأقله ضعف ولاء وطني، ونفى صديق بشدة أن يكون بعض منسوبي الوطني ينفخ كير الحرب بين الشمال والجنوب ويقرع طبولها، وتابع: واضح من يدق طبول الحرب – في إشارة إلى حكومة جنوب السودان -، وقال إن الجيش الشعبي هو من دخل شمال حدود 1956م.
[/JUSTIFY]
الراي العام