بالفيديو….تصاعد حدة الخلاف حول نقل أقسام مستشفي الخرطوم للأطراف

[JUSTIFY]نفذ المئات من الأطباء ظهر أمس، وقفة احتجاجية داخل مباني مستشفى الخرطوم، رفضا لسياسات وزارتي الصحة الاتحادية والصحة بولاية الخرطوم لتجفيف وتقطيع مستشفي الخرطوم والمستشفيات المرجعية الأخرى ،وقرروا الدفع بمذكرة أخري للرئيس عمر البشير، ووزيري الصحة الاتحادية، والولائية، لتحسين شروط خدمة جميع فئات العاملين في القطاع الصحي، محذرين من أن ملف الصحة في البلاد (علي وشك انهيار شامل)، ووصفوا الصرف من قبل الحكومة علي القطاع الصحي بالمخجل.
لكن والي الخرطوم، الدكتورعبد الرحمن الخضر، الذي تفقد عددا من المستشفيات أمس، اعلن أن الولاية ماضية فى تنفيذ سياسة تزويد المستشفيات والمؤسسات العلاجية الطرفية بالخدمات الطبية التخصصية عبر مبانٍ جديدة بمساحات واسعة تمكن المرضى من تلقى علاجهم في بيئة جيدة وبأحدث المعدات الطبية في اطار تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية،ووجه بإعلان المواطنين بالخدمات العلاجية المجانية التى توفرها مستشفيات الولاية ودعوتهم للاستفادة من هذه المزايا «بعد ان اتضح توفر الكوادر الطبية والاجهزة مع قلة اقبال المترددين».
ونفذ المئات من الأطباء ظهر أمس، وقفة احتجاجية داخل مباني مستشفى الخرطوم، رفضا لسياسات وزارتي الصحة الاتحادية والصحة بولاية الخرطوم لتجفيف وتقطيع مستشفي الخرطوم والمستشفيات المرجعية الأخرى ورددوا هتافات (الموت الموت .. ولا الجبروت .. لا لا للتقطيع)، مشيرين الي ان المنظمات التابعة للصحة العالمية لو سحبت دعمها وادويتها لحدثت «ابادة جماعية».
ورفض رئيس اللجنة التمهيدية للاختصاصيين، محمد عبد الرازق، تفتيت وتقطيع المستشفيات، وأعلن رفض الاطباء لتشريد العاملين وزيادة الاعباء علي المواطنين، واشار الي ما اسماه بـ»النهب المصلح» للمستشفيات الحكومية من قبل مستثمري القطاع الخاص، وقال ان كل المستشفيات الخاصة الموجودة في الخرطوم وراءها مسؤولون حكوميون.
وهاجم رئيس لجنة اطباء السودان السابق، الدكتور احمد الأبوابي، وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مأمون حميدة، وطالبه بتقديم استقالته من منصبه (نظرا لفشله في إدارة القطاع الصحي)، وقال «لو أن وزير الصحة حريص على مصلحة المواطنين في أطراف ولاية الخرطوم فعليه نقل مشفاه الخاص ـ الزيتونة ـ إلي أطراف العاصمة بدلا عن نقل مستشفي الخرطوم وتقطيعها».
وقال انه ما عاد مجديا ومقبولا الحديث عن مطالب الاطباء الفئوية كأطباء فقط، وانما المطالب لا بد ان تتحول الى العلاج المجاني للمواطن، ولفت الى ان راتب الفراش فى المستشفي لا يتجاوز الـ(120) جنيهاً، لافتا الى ان الاطباء بصدد رفع مذكرة اخري للرئيس البشير تحوى المطالب بتحسين شروط الخدمة من الخفير الى المدير ،مبينا ان الدولة اجحفت فى حق الكوادر الطبية واصبحوا (نهبا للمؤسسات الخاصة)، واضاف ان تجمع الاطباء يعد بداية لتكوين جسم جديد تحت مسمي نقابة اطباء السودان.
بالمقابل أعلن والي ولاية الخرطوم،الدكتور عبد الرحمن الخضر، أن الولاية ماضية فى تنفيذ سياسة تزويد المستشفيات والمؤسسات العلاجية الطرفية بالخدمات الطبية التخصصية وذلك فى مبانٍ جديدة بمساحات واسعة تمكن المرضى من تلقى علاجهم فى بيئة جيدة وبأحدث المعدات الطبية، في اطار تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية.
وقام الوالي برفقة وزير الصحة بالولاية بروفسير مأمون حميدة،بجولة على المواقع الجديدة وأقسام الحوادث ،التى سيتم إفتتاحها خلال الأيام القادمة، وتشمل مستشفى ابراهيم مالك والمستشفى الأكاديمي ومستشفى حاج الصافي ومستشفى النو، والتى انشئت خصيصاً لخدمات الطوارئ الصحية والخدمات التخصصية بغرض التخفيف على المستشفيات المركزية التى تقع فى وسط المدن الثلاث .
كما وقف الوالي، على سير العمل بالموقع الجديد بشارع 61 العمارات، والذي سينتقل إليه مستشفيا العيون الأذن والأنف والحنجرة، فى مساحة تساوي 3 أضعاف الموقع الحالي للمستشفى الذي أصبح لا يحتمل الاقبال الواسع للمرضى .
وشهد والي الخرطوم، إنسياب العلاج المجاني بالمستشفى الأكاديمي، واطمأن على علاج مرضى غسيل الكلي الذين أكدوا أنهم يتلقون علاجهم بانتظام ومجاناً ، بجانب وقوفه على التشغيل التجريبي لمستشفى الأسنان التابع للمستشفى الاكاديمي الخيري والذي تم تزويده بعدد 70 كرسيا كافية لتغطية كل سكان منطقة جنوب الخرطوم، ويتيح فرصاً كبيرة لتدريب أطباء الامتياز وتقديم خدمات الصحة المدرسية .
الى ذلك، وجه والي الخرطوم، بإعلان المواطنين بالخدمات العلاجية المجانية التى توفرها مستشفيات الولاية للمواطنين ودعوتهم للاستفادة من هذه المزايا بعد ان اتضح توفر الكوادر الطبية والاجهزة مع قلة اقبال المترددين، كذلك وجه الوالي وزارة الصحة بتشغيل مشرحة المستشفى الأكاديمي ومستشفى أمبدة لتخفيف الضغط على مشارح المستشفيات المركزية.
لمشاهدة فيديو احتجاجات الأطباء داخل مستشفى الخرطوم
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version