[JUSTIFY]سلّمت الحكومة شكوى رسمية لمجلس الأمن ضد حكومة دولة الجنوب لتورُّطها في التخطيط وتنفيذ الهجوم على منطقة «الأَبْيض» بولاية جنوب كردفان. وطالبت في اجتماع مع المندوب الدائم لجمهورية توغو السفير كودجو مينان بوصفه الرئيس الحالي لمجلس الأمن أمس، المجلس بتحمل مسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة وإرسال رسالة حاسمة لجوبا للكف عن الأعمال العدائية.وأبلغ مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة السفير دفع الله الحاج رئيس المجلس أن مجلس الأمن تأخر كثيراً في إرسال مثل هذه الرسائل وإن استمر الأمر على هذا المنوال فإن حكومة السودان تحتفظ بحقها في الرد على تلك الحركات والتي تعمل على تقويض الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.وحمّلت الشكوى التي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منها قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال بدولة الجنوب مسؤولية العدوان على السودان ومساندته ، وقالت إن عناصر عسكرية من حركات دارفور شاركت في العملية العدوانية تحت ما يعرف بتحالف الجبهة الثورية السودانية، ولفتت الشكوى إلى أن الحركة الشعبية قطاع الشمال تقود مزيدًا من الاعتداءات على السودان بدعم جوبا عبر التخطيط والتنفيذ، واستنكرت الشكوى سلوك دولة الجنوب واعتبرته مخالفاً للأعراف والمواثيق الدولية، وأكدت احتفاظها بحقها في الرد على العدوان ودعت مجلس الأمن لتحمُّل مسؤولياته، وجددت حرصها على إحاطة المجتمع الدولي بالعدوان وطالبت مجلس الأمن ببث رسالة قوية وسريعة وواضحة لجوبا للكف عن دعم حركات التمرد التي تعمل تحت مظلة الجبهة الثورية السودانية وقيام المجلس بمهامه الأساسية لصيانة الأمن والسلم الدوليين. [/JUSTIFY]