الحكومة: سنرد على اعتداءات الجنوب سياسياً وعسكرياً

[JUSTIFY]شنت الحكومة هجوماً عنيفاً على دولة الجنوب وجددت اتهامها لها بالوقوف وراء الهجوم الغادر من قبل قوات الجبهة الثورية المدعومة من الجيش الشعبي على منطقة بحيرة الأبيض بولاية جنوب كردفان وقطعت الحكومة بأنها سترد على الاعتداء بكافة الوسائل السياسية والعسكرية والأمنية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة قامت بدورها كاملاً وتصدت للهجوم وكشفت في ذات الوقت عن اعتزامها إبلاغ مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي واللجنة المكلفة بمراقبة اتفاق وقف العدائيات بين الشمال والجنوب بانتهاكات الأخيرة تجاه السودان. وأكد د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وأمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس أن دولة الجنوب تتحمل المسؤولية كاملة عن الهجوم على السودان وأنها لا تستطيع التنصل عنه، مبيناً أن قادة الحركات المسلحة متواجدون بالجنوب وعلى رأسهم مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور وعرمان، لافتاً النظر إلى أن مناديب السفارات الأمنية الذين زاروا الخرطوم أكدوا تواجد قادة التمرد بمدينة جوبا، ودعا إسماعيل دولة الجنوب إلى ترك الكذب، والاعتراف بإيوائها للحركات المتمردة، وقال من أين أتت تلك القوات من السماء أم من باطن الأرض علماً بوجود طريق واحد انطقت منه وهو الجنوب، مطالباً إياها التحلي بالشجاعة إذا كانت تريد معالجة القضايا في إطار الحوار بين الدولتين، مبيناً أن الهجوم على السودان سيضيف مزيداً من التدهور في العلاقات بين الشمال والجنوب.[/JUSTIFY]

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version