وبدا على عائلتها الحزن الشديد، بعد أن قال الأطباء إنه لا أمل، وإنها قد ماتت، وتجمعوا حول سريرها في المستشفى ليلقوا عليها تحية وداع.
وبعد ما يقارب 45 دقيقة، جلس زوجها إلى السرير جوارها وهمس في أذنها “أحبك”، بدأ بعدها لونها يتحسن تدريجيًّا، وهو ما لاحظه ابنها وبناتها الثلاث، لكن ممرضة كانت متواجدة معهم في الغرفة أكدت لهم أن هذا عرض جانبي طبيعي نتيجة تعرضها لكميات كبيرة من الإدرينالين.
لكن العائلة لم تقتنع بما قالته الممرضة وطالبتها بإحضار طبيب على الفور، والذي وجد بدوره نبضًا في القلب، وأمر بإدخال لورنا إلى وحدة العناية المركزة.
وقالت ابنتها الكبرى يان (31 عامًا): “نحن عائلة متقاربة جدًّا من بعضنا بعضًا، وسألنا الممرضة أكثر من مرة عما تقوم به، مجيبة أن هذا أمر طبيعي”.
وأضافت: “عائلتنا لا تستسلم بسهولة، فوقفنا جميعًا حولها وهي مستلقية على السرير وطالبناها بالصمود وألا تموت، حتى همس أبي قائلًا “لا تموتي أنا أحبك”، حتى عادت إلى الحياة مرة أخرى”.
بعد أسبوعين من الواقعة، تمكنت لورنا من الجلوس على السرير والتواصل مع عائلتها، وكانت كلمات الطبيب للعائلة بعد محاولات إسعاف عديدة أنها قد ماتت إكلينيكيًّا، ويجب عليهم الانتظار حتى يتوقف التنفس تمامًا ليعلنوا وفاتها رسميًّا.
يذكر أن فرص لورنا في العودة إلى الحياة الطبيعية ضعيفة، نظرًا لإصابتها بفشل كلوي ودخولها في غيبوبة طويلة، كما كشف الرنين المغناطيسي عن عدم إصابتها بأي تلف في المخ.
وكانت ابنتها شارلين -23 عامًا- قد طلبت من قس بالمستشفى أن يزوجها بجوار سرير أمها المريضة، رغبة منها في حضورها الزفاف.
[/JUSTIFY]MBC