تحضر النساء ويجلسن للشيخ (الفكي المزعوم) ويطلبن طلباتهن فيؤكد لهن بأنها ستقضى ليختبر (الفكي) ضحاياه من الفتيات فإن استجبن كن من المقربات وإن لم يستجبن ذهبت كل واحدة منهن الى حال سبيلها..
في الغالب معظم الفتيات يتمنين جذب عشاقهن من الرجال عن طريق الدجل فيطلب منهن الفكي مقابلا كبيرا وعندما تعجز الفتاة عن دفعه يؤكد لها بأن لا مشكلة وانه سوف يفعل لها السحر الذي تريد وستجلب من تريد فقط مقابل أن تضاجع شخصا ما، تفكر الفتاة كثيرا واخيرا توافق.. استمر (الفكي المزعوم) هكذا الى أن كون لنفسه اعوانا من الفتيات يجلس هو في باحة المنزل ليترك الغرف تمارس خلف ابوابها الدعارة.. أما هو فوصفه البعض بـ(الكاشير).. يأتى الرجل ويدفع له المبلغ الذي اقله (مائة جنيه) ثم يدخل الى الغرفة ليضاجع من يريد من الفتيات وهكذا استمر الحال فكان طالبو المتعة الحرام من الجنسين يذهبون اليه ليوفر سوق عمل رائجا للدعارة والمتعة المغطاة بستار الدين للرجال ممن يبحثون عن المتعة المحرمة.
ظن المزعوم أن لن يقدر عليه أحد وأن لن يعلم بأمره أحد ولكن لا شيء يمكن اخفاؤه في هذا السودان العجيب فبدأت المعلومات تتسرب وتنتشر الى أن وصل الخبر لشرطة أمن المجتمع قسم الكبجاب وهناك كان على عناصر الشرطة التأكد من صحة المعلومة وبعد أن تأكد لهم الأمر شكلوا فريقا لمداهمة المنزل واتخذت كافة الاجراءات القانونية لتتم مداهمة المنزل المقصود الكائن بمنطقة الفتيحاب أبوسعد وتم القبض على (الفكي المزعوم) وهو يجلس خلف ابخرته ودخانه المتصاعد بينما الدعارة تدار بصمت خلف أبواب غرفه المغلقة وتم القبض على المتهمين وهم في حالة تلبس لتحقق بذلك عناصر الشرطة نجاحا باهرا وتم اقتيادهم للقسم واكمال ملف القضية الذي حول للمحكمة للفصل في القضية.[/JUSTIFY]
صحيفة السوداني