وكشف مصدر بتحالف كاودا لـ(smc) أن الخلافات اشتدت وتيرتها بعد صعود التيار الداعم لترشيح مني أركو مناوي القائد العسكري العام للتحالف، الأمر الذي أثار إشكالات كادت أن تصل لحد الصدامات بين الطرفين مبيناً أن حكومة الجنوب هددت بطرد جميع متمردي دارفور خارج أراضيها حال تصعيدهم لهذا الأمر والاستمرار في الموقف الرافض.
وأشار المصدر إلى أن موجة الاحتجاجات قد اتسعت رقعتها لتشمل عدد من القيادات التابعة لحركة العدل والمساواة وأبرزهم صالح جربو مسؤول العمليات ومحمد جابر مسؤول الإمداد اللذين أعلنوا تذمرهم بمناطق شمال وادي هور محذرين باتخاذ إجراءات حاسمة حيال قيادتهم إذ لم تبد رأيها الواضح حيال تصرفات الحركة الشعبية وقطاع الشمال الذين يتخذون من أبناء دارفور جسراً لتمرير أجنداتهم وتنفيذ مخططاتهم تجاه الشمال.
من جانبه قال الأستاذ نهار عثمان نهار رئيس حركة تحرير السودان لـ(smc) إن العلاقة بين الحركة الشعبية ومتمردي دارفور سوف لن تكون على وفاق أبداً وذلك لاختلاف الأهداف والتوجهات متوقعاً أن تذهب الأمور بين الطرفين لأكبر من ذلك لأن حكومة الجنوب تعتبر فصائل دارفور أداة تستخدمها في قتالها ضد حكومة الشمال بالنيل الأزرق وجنوب كردفان في مقابل توفير المأوى والمعسكرات لهم داخل أراضيها. smc