ويستمر النظام السوري الغاشم بقيادة السفاح المدمر بشار الأسد في قتل آلاف الأطفال والنساء والشيوخ واعتقال الشباب والرجال، بعد المطالبة بنيل الحرية والكرامة التي أغتيلت في زمنه وزمن ابيه فصار ظالماً ابن ظالم وقرر الانتقام من شعبه وكأنه محتلاً يغتصب أراضيه.
وإنطلقت العديد من الدعوات العربية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الشعب العربي بضرورة اتخاذ أية قرارات أخرى إلزامية على سوريا، في الوقت الذي هددت فيه روسيا والصين باستخدام حق النقض “الفيتو” في الدفاع عن نظام بشار الظالم في مجلس الأمن لعدم دخول قوات شمال الأطلسي إلى سوريا لانقاذ بركة الدماء التي إندلعت عن طريق شبيحة الأسد الذين لا يعرفون مصطلح “الرحمة”.
وإنشق بعض من ضباط وجنود الجيش الشرفاء، اعتراضاً على استخدام بشار للعنف ضد المدنيين العزل الذين كانت جريمتهم المطالبة بالحرية والديمقراطية ونظام عادل يكفل لهم العيش بكرامة، ليواصل بشار قمعه وجبروته بذبح الأطفال أمام أهلهم وفصل الجسد عن الرأس بلا هوادة.
واستمر الشرفاء من جنود الجيش في تشكيل دروع حماية ودفاع عن المواطنين مقررين التخفي بأقنعة سوداء حتى لا يتم إغتيالهم من الموالين للظالم بشار، ليجسدوا مع المتظاهرين في بعض المناطق نسيجاً وطنياً قوياً، لحين قضاء الله أمراً مفعولاً في هذا السفاح الذي تفوق على حكام العرب في الجبروت والقهر
50pix.com