تسابقت الأندية الرياضية بين شوطي المباراة الإعدادية الدولية التي إستضافها إستاد شندي مساء أمس الأول والتي جمعت النادي الأهلي أو الأرسنال كما يحلو لعشاقه وفريق بونومويا اليوغندي الزائر-تسابقت الأندية الرياضية بمدينة شندي على تكريم إبن المنطقة الأرباب صلاح الدين أحمد إدريس الرئيس السابق لنادي الهلال والذي ظل يدعم الأندية الرياضية بمنطقة شندي حتى تكللت مساعيه بصعود النادي الأهلي لمصاف أندية الدرجة الممتازة وإحتلاله مركزاً متقدماً في أول مواسمه بالدرجة الممتازة أتاح له تمثيل البلاد في البطولة الأفريقية. جلس الأرباب صلاح الدين أحمد إدريس الإنسان على مقصورة إستاد شندي وسط أهله وعشيرته ولسان حاله يردد ذات الكلمات التي قالها مصطفى سعيد في رائعة أديبنا الراحل الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال) في وصفه الدافيء للنخيل والرياح، وحقول القمح والطمأنينة التي يمنحها له موطنه ومسقط رأسه. فيقول:
(أحس بالطمأنينة. أحس أني لست ريشة في مهب الريح، ولكني مثل هذه النخلة، مخلوق له أصل، وله جذور وله هدف).
هذا وقد قام الإتحاد المحلي لكرة القدم بمدينة شندي أيضاً بتكريم الرجل إعترافاً بفضله ومجهوداته التي بذلها ودعمه السخي للنادي الأهلي الأمر الذي أتاح لمدينة شندي الدخول ضمن منظومة الدوري الممتاز وهذا من شأنه الإرتقاء بالمستوى الفني لكرة القدم بالمنطقة.