وفيما أكد البشير على تقدير ودعم الجهود التي تبذلها الولاية في مجال الخدمات والبنيات التحتية ووصف ما يحدث في الولاية من نمو وتمدد سكني بغير الطبيعي بكل المقاييس واعتبر أن التحدي ما زال قائما أمام سلطات الولاية في معالجة ظاهرة السكن العشوائي وقال لدى لقائه بحكومة الولاية التي انتقلت أمس بكامل هيئتها الى القصر الجمهوري قال:” حينما تسلمنا السلطة وجدنا أن 70% من الأحياء السكنية بالولاية كانت عشوائية وبذلنا جهداً خارقاً فى تخطيط العشوائي حتى اعتقدنا أننا عالجنا المشكلة من جذورها” وأقر البشير أن التحدي كبير في ظل ما تواجهه الولاية من زحف مستمر نحوها من الولايات الأخرى.
فيما استبق البشير تكرار أزمة المياه في فصل الصيف بمطالبته لحكومة الولاية الى دراسة التكلفة الحقيقية لإنتاج وتوزيع المياه ووضع الحلول المناسبة لمعدلات الاستهلاك العالي ومقارنة التكلفة ما بين المياه المنتجة عبر المحطات النيلية والمياه المنتجة بواسطة الآبار الجوفية.[/JUSTIFY]
صحيفة السوداني