وأصل الحكاية ان المعلم الرياضيات بمدرسة الطيران الخاصة ببحرى والذى يسكن مدينة شمبات وكان يوم اول أمس عائداً من مدينة الصافية الى منزله بعد ما قام بتدريس احد الطلاب حصة رياضيات خاصة وخرج من منزل الطالب فى حوالى الساعة السابعة والنصف مساءً وسار بقدميه الى ان وصل بالقرب من قسم شرطة الصافية حيث فوجئ بسماع صوت طلق نارى ليتفاجأ بأن قدمه اليسرى قد اصابها الخدر بالكامل فوقف متسمراً فى مكانه الذى اصيب فيه بطلق نارى وذلك على بعد خمسة وعشرين متراً تقريباً من قسم شرطة الصافية حيث دخلت الطلقة من اسفل قدمه مخترقة الحذاء والجورب والقدم لتخرج من الجهة المقبلة وازاء هذا الوضع قام صاحب بقالة بإجلاسه على كرسى وعندما نظر الى حذائه عرف بأنه جسماً اخترقه وعندما قام بخلع الحذاء والجورب سقطت الطلقة التى اصابته على الارض وبدات قدمه نزف الدماء بغزارة فتوجه الى قسم الصافية وقام بفتح بلاغ حيث تم تحريز الحذاء والطلقة التى سيتم ارسالها الى المعمل الجنائى وتم بعد ذلك إسعاف المعلم إلى مستشفى الخرطوم بحرى حيث تمت نظافة جروحة وخياطة مكان دخول وخروج الطلقة وذلك بعد ايقاف نزيف الدم لكن المعلم خراشى مازالت تسيطر عليه علامات الدهشة والذهول خاصة وان الطلقة كان يمكن ان تصيبه فى مكان قاتل لولا لطف الله الذى كتب له عمراً جديداً …. ومازالت الشرطة توالى تحرياتها….[/JUSTIFY]
صحيفة الدار