وقال الفريق صديق محمد إسماعيل أمين عام الحزب لـ (الرأي العام)، إنه تم تكوين آلية لاختراق مساحة التوافق بين الحزب ومكوناته المنشقة ويشمل ذلك كوادر التيار العام لتهيئة المناخ لمؤتمر الهيئة المركزية المزمع قيامه في أبريل المقبل، وأضاف أن الأمة القومي قدم تنازلات، إلاّ أنّ بعضاً من الأطراف تمسكت بقضايا خلافية منها إلغاء مخرجات المؤتمر العام السابع كشرط لمشاركتها، إلاّ أنّ ذلك ليس ممكناً. وفي السياق، كشفت تحقيقات الحزب حول المذكرة التصحيحية، أن من جملة الموقعين عليها حسب تقارير الولايات ليسو أعضاءً فاعلين في الحزب وبعض منهم غادر الحزب منذ ثلاثة أعوام (جماعة التيار العام) وبعض من عضوية الإصلاح والتجديد الذي حل نفسه وخرج من الحزب، وهناك أعضاء فاعلون في الحزب الآن وهم ممثلو الحزب بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ووعد بتأهيل المتفلتين بمدرسة الكادر وبسط يد الرحمة لهم. وعاب الفريق صديق على موقعي المذكرة من الاعضاء الفاعلين تجاوزهم للمؤسسية. وقال صديق إن الإمام الصادق المهدي زاهدٌ في رئاسة الحزب ويدعو إلى تولي قيادات جديدة، وذهب إلى أن الحزب أهّلَ وأعدّ عشرين قيادياً لخلافة المهدي كفكرة ومبدأ. [/JUSTIFY]
الراي العام