وقال المصدر إن رفع الحظر عن السلاح لدولة جنوب السودان – الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على السودان باعتبار أن الجنوب أصبح دولة مستقلة وبالتالي لا ينطبق عليه قرار الحظر – سيضاعف من الحروب القبلية في الجنوب، وسيشكل افتقار دولة الجنوب للأمن وتفشي المليشيات القبلية مصدراً لتسلح التنظيمات الإرهابية في المنطقة من بينها القاعدة التي تمددت أفريقياً.
وتخوف المراقبون من أن تتسرب الأسلحة إلى أيدي المليشيات المتناحرة ما يزيد من اتساع الحريق الذي يضرب دولة جنوب السودان ليتمدد إلى البلدان المجاورة والتنظيمات الإرهابية، وتحول الجنوب الى سوق رائجة للسلاح لغياب سلطان الدولة الذي تراجع بسبب الصراعات القبلية وسيطرة المليشيات المسلحة على أجزاء واسعة من دولة الجنوب، مما يضطر المليشيات لبيع السلاح لتمويل أنشطتها الحربية ورفع قدراتها المالية لمجابهة متطلبات الحرب للانقضاض على القبائل الأخرى المناوئة لها في إطار صراع السلطة والثروة الذي يشهده الجنوب الآن.[/JUSTIFY]
الراي العام