وفي السياق قال الدكتور وائل يحيى للصحيفة أمس :إن ماحدث للاعب عبارة عن تمزق من الدرجة الثانية بسبب الضغط المتواصل للمباريات خاصة في الفترة الأخيرة مع المنتخب الوطني، بالإضافة لتلاحم المواسم في البطولات المختلفة والذي سبب حالة من الإرهاق أصابت اللاعب وظهرت النتيجة في العضلة التي تعرضت لعملية استهلاك ومجهود أكبر من قوة تحملها..لقد شارك في بطولة الأمم الأخيرة بغينيا والجابون وهو مرهق، ودخل في البرنامج الإعدادي لفريقنا دون الخلود لراحة كافية، ومع ضغط الجرعات التدريبية ظهرت الإصابة قبل التجربة الأخيرة مع حرس الحدود المصري الثلاثاء الماضي، وزادت حدة الألم وبدا هيثم غير قادر على الإستجابة للتدريبات.. وقمنا بالكشف على موضع الإصابة تحت إشراف مباشر من الدكتور عباس رئيس الجهاز الطبي للفريق وجاءت النتيجة كما هو موضح أعلاه..بالضرورة اصطحبنا ظروف ماقبل الإصابة وهي الإرهاق والمجهود الكبير لفترة طويلة والسفر المتواصل بين المدن والدول والمناخات المختلفة والمباريات أثناء الموسم وهذه الأشياء يجب وضعها في الاعتبار للاعبين الأكثر حضوراً وهي تأتي بدرجة أقل لمن هو أقل ظهوراً.. تعاملنا مع الحالة على نحو مطلوب وإذا لم يحدث هذا لفقدنا البرنس كما فقدنا مدثر كاريكا.. ونستطيع تأكيد استئناف القائد لنشاطه في الموعد المحدد بعد تجاوز آثار الإصابة الحالية.
وعن البرنامج العلاجي ذكر يحيى أن اللاعب بحاجة إلى راحة لمدة أربعة عشر يوماً مع استخدام بعض الفايتمينات وأملاح الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك ثم يبدأ رحلة العودة تدريجياً بتمارين تقويه وأحمال خفيفة إلى أن تعود العضلة إلى وضعها الطبيعي وتصبح جاهزة لتحمل المجهود.
آخر لحظة