وأوضح المواطن “علي محمد حسين” الذي أطلق الشرارة الأولى للشائعة أنه وآخرون يحفرون منذ شهر ديسمبر الماضي، وكانوا يضعون الحجارة التي أخرجوها من البئر التي لم يتجاوز عمقها أكثر من ثلاثة أمتار غير أنهم لا يجدونها في الصباح بل يجدون آثارا لحفر بعد ذهابهم، وقال حسين إنهم لم يجدوا ذهبا بالمعنى المفهوم غير أنه قال إن إرهاصات وجوده قائمة حيث عثر على مادة الكحل والميكا باعتبارهما دليلا على أن المنطقة بها ذهب كما يقول خبراء هذا الاختصاص.
وتشير (السوداني) إلى أن المنطقة المذكورة “خور غزة ” أصبحت مصدر رزق للكثير من الناس حيث وفرت النساء الشاي والماء والغذاء للعاملين في التعدين، كما شهدت “السوداني” أعدادا من النساء يحفرن بأنفسهن بكل همة ونشاط يحملن “الأزمة والكوريك” بحثا عن الذهب.[/JUSTIFY]
صحيفة السوداني