[JUSTIFY]شرع متهم معروف لدى الشرطة في الانتحار بعد أن تم القبض عليه وحجزه بحراسة موقف الخرطوم وقام بجرح يده اليمنى بآلة حادة مما تسبب له بالأذى الجسيم، وجاء فى حيثيات القضية أنه واثناء وجود المتهم فى منطقة المواصلات المؤدية الى منطقة «عد حسين» بالخرطوم قام رجال الشرطة بمراقبته ومتابعته واثناء محاولته الصعود الى احدى المركبات فى منطقة مزدحمة شكّوا به وألقوا القبض عليه وهو في حالة سكر فاقتادوه وتم وضعه بالحراسة برفقة شرطي آخر، وبعد فترة تفاجأ الشرطي بالمتهم والدم يسيل من يده فقام بالاتصال على زميليه فحضرا وقاما باستخرج اورنيك «8» الجنائي، وتم تدوين بلاغ فى مواجهته تحت المادة «133» الشروع في الانتحار وتمت احالته فورًا الى المستشفى لتلقي العلاج فتم علاجه بوضع عدد من الغرز على الجرح وبعدها أُحيل للمحكمة بالخرطوم شمال برئاسة القاضي عصام الدين عثمان والتي سمعت اقواله فأنكر محاولته الانتحار وادعى أن الشرطى هو الذى قام بضربه، كما سمعت الشاكي وشاهد الاتهام اللذين شهدا امام المحكمة بأن المتهم يعتبر من معتادي «النشل» بالمنطقة وبأنه حاول الانتحار بجرح يده داخل الحراسة ولكنهما لم يشاهداه وهو يقوم بذلك.. بعد السماع قررت المحكمة اطلاق سراحه وشطب البلاغ في مواجهته ما لم يكن مطلوبًا فى بلاغ آخر وذلك لعدم وجود بينة واضحة تثبت شروعه فى الانتحار، وتمت محاكمته بالجلد وفقاً لأحكام المادة «78» السكر.[/JUSTIFY]
الانتباهة