بكار مدافعا عن حضور عرس بسمة وحمزاوي: لم ألتفت للمتبرجات – صورة

رفض نادر بكار – المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي في مصر – الهجومَ الذي شنه بعض الأشخاص ضده لحضوره حفل زواج الفنانة بسمة والنائب بالبرلمان عمرو حمزاوي مؤخرا، مشيرا إلى أنه لبى دعوة صديقه الكريمة؛ حيث ذهب وبارك له، ودعا له بالهداية.

وقال بكار، في اتصال هاتفي مع برنامج “الحقيقة” على قناة “دريم” الفضائية مساء الخميس 16 فبراير/شباط: “إنه ذهب إلى الحفل بسبب العلاقة الإنسانية التي تربطه بأخيه وصديقه الدكتور عمرو، وأنه لم يهتم بما سيكون في الحفل من تبرج، أو اختلاط، أو ما شابه ذلك”.

وتابع قائلا: “للأسف الشديد قام البعض باستغلال ذهابي إلى الفرح أسوأ استغلال، والموضوع أخذ أكبر من حجمه؛ حيث تم توجيه اتهامات باطلة لي، مع أن نيتي كانت سليمة عندما فكرت في تلبية الدعوة”.

تبرج واختلاط

وشدد المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي على أنه بمجرد وصوله الحفل قام بالذهاب لمصافحة الدكتور حمزاوي، وقدم له المباركة والتهنئة على الزواج، ودعا له بأن يهديه الله إلى كل ما فيه خير.

وأكد بكار أنه لم يلتفت إلى ما شاب الحفل من تبرج أو اختلاط لا يرضاه الشرع على الإطلاق، لافتا إلى أنه “سأل الله سبحانه وتعالى، أن يوفق عبده “عمرو” إلى فعل ما يرضاه، وتجنب ما يُسخطه”.

وانتقد ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن هذا الأمر، رافضا في الوقت نفسه وضع صورته إلى جانب صور لا يحبها، ولا يرضى عنها على الإطلاق.

ونفى المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي أن يكون حضر حفل زواج حمزاوي وبسمة من أجل مظهر سياسي، لافتا إلى أن الحزب له مبادئه، وأن ذهابه كان بدافع الصداقة الشخصية فقط لا أكثر ولا أقل.

وأوضح بكار أنه كتب هذا الكلام على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” من أجل الدفاع عن نفسه ضد الهجوم الذي تعرض له، وحتى يُظهر الصورة الحقيقية لهذا الأمر، في ظل الشائعات والأكاذيب التي تُروج في هذا الموضوع.

وأشار إلى أن صديقه الدكتور حمزاوي لن يغضب من هذه التصريحات، لأنه يعرف نيته الحقيقية، وأن ما قاله كان بدافع التبرير وليس التجريح، لافتا إلى أنه يعتذر له مقدما إذا كان قد فهم التصريحات بشكل خاطئ.

وكانت قد شهدت إحدى قاعات الفنادق الكبرى بالقاهرة، مساء الأربعاء، عقد قران عضو مجلس الشعب الدكتور عمرو حمزاوي والفنانة بسمة، وسط حضور بعض رجال السياسة والإعلام والفن.

ومن أبرز التعليقات التي جاءت على الصورة التي جمعت بكار وحمزاوي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا على فكرة بقى الفرح مليان ستات متبرجة أو تقريبًا مش لابسة هدوم، وأكيد خمور؛ فمينفعش الأخ قدوة متحدث باسم جماعة السلف يكون في مكان زي ده أصلا لو 5 دقايق، بس للأسف واضح إن السياسة بتخلي ناس تتنازل واحدة واحدة عن مبادئها”.

ووصف بعض نشطاء الفيس بوك بكار بأنه الشخصية الأبرز في الفرح، لأنه عندما وصل إلى القاعة ترك حمزاوي “عروسته” بسمة مع صديقاتها، وتوجه إليه ورحب به ترحيبًا خاصًا، إلى درجة أنهما تعانقا لدقيقتين، وهو ما لفت انتباه الحضور.

mbc.net
Exit mobile version