وقال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جان موريس ريبير للصحفيين هذا الاسبوع ان باريس قد تكون مستعدة لقبول فكرة تجميد اي اجراء في نهاية الامر من جانب المحكمة الجنائية الدولية بشرط ان يفي السودان بشروط محددة تخص دارفور.
لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت في بيان يوم الجمعة انها لا تربط بين الامرين. واضافت “فرنسا تريد لاجراءات المحكمة الجنائية الدولية ان تحترم.” وقالت ” فرنسا لا تقود ان مفاوضات.”
وطلب كبير مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في يوليو تموز الماضي من قضاة المحكمة اصدار امر قبض بحق البشير بتهمة ارتكاب جرئم حرب في اقليم دارفور.
واتهم مورينو اوكامبو الرئيس السوداني بشن حملة ابادة جماعية عام 2003 قتل فيها 35 الف شخص مباشرة و100 الف اخرين عن طريق الجوع والمرض كما اجبر 2.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم.
ولا يتوقع ان يتخذ قضاة المحكمة قرارا بشأن طلب مورينو اوكامبو قبل اكتوبر تشرين الاول او نوفمبر تشرين الثاني لكن مسؤولين في بعض الحكومات الغربية قالوا بصورة غير معلنة ان اصدار امر قبض بحق البشير قد تفوق اضراره اي منافع له.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية انه بصرف النظر عن تحركات المحكمة الجنائية فان فرنسا تريد من السودان تهدئة ازمة دارفور بالدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار والمشاركة في محادثات سياسية مع الاطراف المنافسة وتطبيع العلاقات مع جارته تشاد.[/ALIGN]
-
-
-
-
-
-
-
-
